رأى القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد ساترفيلد، اليوم الثلاثاء، أنه يتعين على الحكومة اللبنانية الجديدة أن تتخذ "قرارات قاسية" في ما يتعلق باقتصاد البلاد المتدهور، فضلاً عن مشكلات أمنية مستمرة.
وقال ديفيد ساترفيلد، خلال زيارة يوقم بها إلى لبنان، إن واشنطن تتطلع إلى دعم الشعب اللبناني بينما تتحرك بلاده إلى الأمام، حذراً في الوقت ذاته من تزايد النفوذ الإيراني.
وجاء كلام ساترفيلد إثر لقاءات جمعته، اليوم الثلاثاء، برئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، ووزير الخارجية جبران باسيل، وزعيم حزب "الكتائب" سامي الجميل.
وقال الدبلوماسي الأميركي إن النفوذ الإيراني المتنامي في لبنان يتطلب رداً وطنياً، مضيفا أن "الأطراف، ولا سيما إيران، ليست سلبية، فهي نشطة للغاية".
وكانت الولايات المتحدة قد أعربت مؤخراً عن مخاوفها من قيام "حزب الله" بتعيين وزير للصحة وزيرين آخرين في الحكومة اللبنانية الجديدة التي تتطلب تشكيلها شهوراً، ودعت هذه الحكومة إلى ضمان عدم تقديم موارد الوزارات للدعم لهذا الحزب.
وقال ديفيد ساترفيلد، خلال زيارة يوقم بها إلى لبنان، إن واشنطن تتطلع إلى دعم الشعب اللبناني بينما تتحرك بلاده إلى الأمام، حذراً في الوقت ذاته من تزايد النفوذ الإيراني.
وجاء كلام ساترفيلد إثر لقاءات جمعته، اليوم الثلاثاء، برئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، ووزير الخارجية جبران باسيل، وزعيم حزب "الكتائب" سامي الجميل.
وقال الدبلوماسي الأميركي إن النفوذ الإيراني المتنامي في لبنان يتطلب رداً وطنياً، مضيفا أن "الأطراف، ولا سيما إيران، ليست سلبية، فهي نشطة للغاية".
وكانت الولايات المتحدة قد أعربت مؤخراً عن مخاوفها من قيام "حزب الله" بتعيين وزير للصحة وزيرين آخرين في الحكومة اللبنانية الجديدة التي تتطلب تشكيلها شهوراً، ودعت هذه الحكومة إلى ضمان عدم تقديم موارد الوزارات للدعم لهذا الحزب.
وكان المسؤول الأميركي قد وصل بيروت، مساء أمس الإثنين، في زيارة غير معلنة مسبقاً تستغرق يومين، وهي الأولى لمسؤول أميركي بهذا المستوى، منذ أن نالت حكومة الحريري الثقة من مجلس النواب، في 15 فبراير/ شباط الماضي.
(الأناضول، أسوشييتد برس)