وذكرت شبكة "سمارت" المحلية، أن القوات الروسية تجولت داخل مدينة سحم الجولان، وأمرت عناصر كانوا منتسبين سابقاً للجيش السوري الحرّ وتطوعوا ضمن الفرقة الرابعة، بإزالة الحاجز الذي نصبوه.
وأضافت أن أمر الإزالة جاء بعد مهاجمة عناصره لدورية من "المخابرات الجوية" التابعة للنظام وضرب عناصرها.
وتشهد محافظة درعا التي تسيطر عليها قوات النظام، مواجهات مستمرة بين منتمين سابقين للمعارضة وقوات إيرانية وقوات النظام.
واحتضنت المحافظة الخميس، اجتماعاً سرّياً ضم قيادات سابقة في فصائل المعارضة، تمّت خلاله مناقشة التمدد الإيراني في المنطقة.
وكانت تقارير قد تحدّثت عن انتشار واسع لقوات إيرانية ومليشيات موالية لها في المحافظة، وتمّ استهداف عربة عسكرية لها الأسبوع الماضي، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأشارت التقارير إلى أن هذه القوات ترتدي زيّ قوات النظام الرسمية، وحصل العديد من عناصرها على بطاقات هوية سورية من مراكز النفوس المحلية.
وكانت فصائل المعارضة في درعا قد عقدت اتفاق "مصالحة وتسوية" في يوليو/ تموز الماضي، أفضى إلى سيطرة النظام على كامل المحافظة وتهجير الرافضين للاتفاق إلى الشمال السوري.