يأتي ذلك تنفيذا لقرار أصدرته محكمة بلدية الاحتلال تحت طائلة الغرامة المالية العالية وتكبيده تكاليف ورسوم الهدم البالغة نحو 70 ألف شيقل إسرائيلي (حوالي 19.334 دولارا أميركيا).
وأفاد المواطن السلايمة، لـ"العربي الجديد"، بأن المنزل الذي شرع في هدمه ذاتياً كان من المقرر أن يؤويه وأسرته المكونة من 8 أفراد، أكثر من نصفهم من الأطفال. وأشار السلايمة إلى أنه اضطر للبناء منتصف العام المنصرم، نظرا لأزمة السكن الخانقة التي تعانيها أسرته وعدم مقدرته على دفع إيجار سكن، حيث تسجل إيجارات السكن ارتفاعا كبيرا في القدس.
ولفت السلايمة إلى أن أهالي الحي الذي يقطنه، والمعروف باسم وادي قدوم، يعانون من قرارات الهدم، فيما ترفض بلدية الاحتلال منحهم تراخيص للبناء، إذ تزيد رسوم الرخصة عن 40 ألف دولار. في وقت تحظى بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس بغطاء قانوني من محاكم الاحتلال، كما حدث معه، إذ رفض قضاة المحكمة التماسا كان قدمه ضد عملية الهدم.