ومنذ أواخر إبريل/ نيسان كثّفت قوات النظام السوري وحليفتها الروسية هجماتها على محافظة إدلب، ما أثار القلق من حصول هجوم شامل وشيك لاستعادة السيطرة على هذه المنطقة.
وطلبت بلجيكا وألمانيا والكويت الأربعاء عقد هذا الاجتماع الذي سيشكل متابعة للجلسة المغلقة التي عُقدت الجمعة وأعربت خلالها دول عدّة عن قلقها من أزمة إنسانية محتملة قد تنتج من هجوم شامل.
وسيعقد المجلس جلسة مفتوحة ويستمع إلى تقارير موجزة من مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارك لوكوك، وغيره من المسؤولين.
وتقود ألمانيا وبلجيكا والكويت، التي تشغل مقاعد غير دائمة في مجلس الأمن، الجهود للتعامل مع الأزمات الإنسانية في سورية التي دخلت الحرب فيها عامها التاسع.
وأفادت الأمم المتحدة أنّ العمليات العسكرية الأخيرة في سورية تسبّبت بنزوح 180 ألف شخص، بينما قُتل 119 مدنياً جراء القصف منذ أواخر إبريل/ نيسان، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
(فرانس برس، العربي الجديد)