وقالت شبكات محلية إن شخصين أصيبا بجروح فجر اليوم جراء الغارات الحربية الروسية على أطراف قريتي النقير وترملا بريف إدلب الجنوبي. وسبق ذلك مقتل خمسة أشخاص ينتمون لعائلة واحدة، بينهم طفلة، جراء استهداف الطيران الروسي مدجنة تحوي نازحين على أطراف بلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي أيضا.
وكانت عمليات القصف على ريفي إدلب وحماة أسفرت يوم أمس عن مقتل تسعة مدنيين على الأقل وإصابة آخرين.
وقالت مصادر محلية إن أربعة مدنيين قتلوا جراء قصف الطيران الحربي التابع للنظام على أطراف قرية عابدين بالرشاشات الثقيلة، استهدفت سيارة خلال نزوحهم هرباً من القصف، كما قتل شاب يستقل دراجة نارية في القصف ذاته على المنطقة.
وفي قرية الركايا، قتلت سيدة جراء قصف جوي من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، كما قتل رجل في القصف على قرية معرزيتا في ريف إدلب الجنوبي، ورجل وامرأة بقصف صاروخي على مدينة كفرنبودة بريف حماة، بالتزامن مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام على بلدتي قلعة المضيق وكفرنبودة، وقريتي سحاب والمنارة بريف حماة الشمالي الغربي، ما أسفر عن مقتل شخصين اثنين وسقوط جرحى في قرية سحاب.
وتركز قوات النظام وروسيا في قصف ريف حماة الشمالي والغربي خلال الحملة الأخيرة بشكل كبير على استهداف المرافق المدنية العامة من مشاف ومراكز طبية ومدارس ومراكز للدفاع المدني، تسبب بخروج مشفيين وعدة مراكز طبية ومدارس عن الخدمة خلال الأيام الماضية.
من جهتها، استهدفت فصائل غرفة "وحرض المؤمنين" سيارة عسكرية لقوات النظام قرب قرية المغير بريف حماة الشمالي، وسط أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.
إلى ذلك، نفت وزارة الدفاع الروسية مقتل 4 من جنودها جراء قصف للفصائل المعارضة السورية في محافظة حماة.
وقالت الوزارة في بيان لها إنه خلال الآونة الأخيرة، لم يقتل أي جندي روسي على الأراضي السورية، لكن قاعدة حميميم قالت إن المسلحين حاولوا مهاجمة القوات الروسية والسورية في اللاذقية.