وطالبت الهيئات، في بيان، جميع الهيئات المدنية والمجالس المحلية والمنظمات الإنسانية والإغاثية بمتابعة أوضاع النازحين، إضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لهم.
كما دعا البيان حكومة الإنقاذ العاملة في مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" والحكومة السورية المؤقتة للتفاعل مع الحملة، وفتح المدارس والمرافق العامة والمخيمات لاستقبال النازحين.
وناشد البيان الحكومة التركية بصفتها إحدى الدول الضامنة لمحادثات أستانة للضغط على روسيا لإيقاف القصف الجوي والمدفعي والصاروخي على المناطق السكنية.
وقتل ثمانية مدنيين وجرح العشرات في قصف روسيا والنظام السوري على قرى وبلدات ريفي حماة وإدلب، وسط موجة نزوح واسعة.
ووثّق "فريق منسقو الاستجابة" حتى مطلع مايو/ أيار نزوح أكثر من 9500 مدني نتيجة قصف قوات النظام السوري وروسيا على "المنطقة المنزوعة السلاح" في محافظتي إدلب وحماة.
وأعلنت المجمعات التربوية في مدن معرة النعمان وخان شيخون وأريحا وجسر الشغور في إدلب، تعليق دوام المدارس بسبب القصف لموعد يتم تحديده لاحقاً.
إلى ذلك، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر إحباط محاولة تقدم لقوات النظام بريف حماة الغربي وقتل وجرح عدة عناصر وتدمير آليات عسكرية.
وأوضحت على معرفاتها الرسمية أن مقاتليها تصدوا لمحاولة تقدم فاشلة من محاور تل برهان ونقطة السبعة على محور قلعة المضيق بريف حماة الغربي، وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف القوات المهاجمة.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن بلاده تبذل جهوداً حثيثة لاستمرار وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب، موضحا أن جميع الإجراءات التي تتخذها تركيا في سورية تهدف إلى حماية المدنيين وضمان عيشهم في أجواء من الأمن والاستقرار.