وكان غريفيث قد وصل الأحد الماضي وعقد لقاءً مع زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي وقيادات أخرى، تمحورت حول أحدث مستجدات اتفاق السويد بشأن الحديدة والأفكار الأممية المقدمة لتحريك الاتفاق المتعثر منذ أشهر.
ووفقاً لوسائل إعلام تابعة للجماعة، فقد اتهم الحوثي الطرف الآخر ممثلاً في الحكومة الشرعية والتحالف السعودي الإماراتي، بوضع "العراقيل" التي تحول دون التقدم في تنفيذ اتفاق الحديدة.
وطالب الحوثيون المبعوث الأممي بإعادة جثمان وزير الداخلية المعين من الجماعة، عبد الحكيم الماوري، والذي توفي في أحد مستشفيات لبنان، ويُعتقد أن ذلك حصل نتيجة لجراح أصيب بها جراء غارة جوية منذ أشهر.
الجدير بالذكر أن زيارة غريفيث إلى صنعاء تأتي قبل اجتماع مرتقب للجنة الرباعية (وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات)، منتصف الشهر الجاري، لمناقشة التقدم المحرز باتفاق الحديدة، وعلى الرغم من ذلك، لم يعلن المبعوث الأممي أي حصيلة للقاءات التي أجراها.