انسحب اليوم السبت، العشرات من العناصر التابعين لقوات النظام السوري، من مدينة السويداء، جنوبي سورية، وذلك بعد تهديدهم من قبل فصائل عسكرية محلية.
وذكرت وكالة "سمارت" المحلية أن عناصر المشاة انسحبوا بعد ساعتين من انتشارهم بين المشفى الوطني ومفرق الطريق المؤدي إلى قرية كناكر بريف دمشق.
وأضافت نقلاً عن مصادر محلية أن عناصر المشاة كانوا ينوون إنشاء نقاط تفتيش، لكنّهم انسحبوا بعد تهديدات تلقوها من الفصائل المحلية الموجودة في المدينة.
وقتل عميد في قوات النظام السوري في السويداء يوم الثلاثاء الفائت، كان يشغل منصب ضابط أمن "الفرقة 15" في جيش النظام، التي تتبع للقوات الخاصة وتعتبر أكبر فرقة للنظام في المحافظة.
كذلك تعرض فرع الأمن العسكري في مدينة السويداء للاستهداف بقذيفة صاروخية تم إطلاقها من قبل مجهولين وأسفرت عن أضرار مادية.
وتشهد السويداء هجمات متكررة على قوات النظام وأسفرت أخيراً عن سقوط قتلى وجرحى. وتخضع المدينة التي أخذت الحياد من الثورة السورية لسيطرة فصائل عسكرية محلية، وشهدت عدة محطات توتر بسبب رفض الأهالي إلحاق أبنائهم بجيش النظام.