مقتل 39 لاجئاً فلسطينياً في سورية خلال مايو الماضي

وثّقت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" مقتل 39 لاجئاً فلسطينياً في سورية، خلال مايو/ أيار الفائت، بينهم 15 توفوا تحت التعذيب في سجون قوات النظام.

وأوضحت المجموعة، في تقرير، اليوم السبت، أنّ 10 آخرين قتلوا جراء القصف، فيما أُعدم سبعة ميدانياً، وقُتل لاجئان نتيجة إصابتهما بطلقات نارية، وأربعة أشخاص بسبب تفجير، وواحد نتيجة إصابته برصاص قناص.

وتوزّع الضحايا بحسب التقرير إلى 11 شخصاً في حلب، و15 لم يعرف مكان مقتلهم، و7 في دمشق، و3 بريف دمشق، و2 في حماة، و1 في درعا.

وأضاف التقرير الذي نشرته المجموعة على حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أنّ "عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قُتلوا جراء استمرار الحرب في سورية بلغ 3987 ضحية".

وذكرت المجموعة، في تقرير سابق، أنّ هناك 1755 معتقلاً فلسطينياً في سجون النظام السوري ما يزال مصيرهم مجهولاً، و592 قضوا تحت التعذيب؛ منهم نساء وكبار في السن.

وبحسب تقرير للمجموعة صدر بالتزامن مع "عيد الأم"، في مارس/ آذار الماضي، فإنّ الأجهزة الأمنية التابعة للنظام تواصل اعتقال العشرات من اللاجئات الفلسطينيات، ويبلغ عددهن في السجون السورية 107 لاجئات.

وقالت مجموعة العمل إنّ "بعض المعتقلات هن طالبات جامعيات أو ناشطات أو أمهات مع أو بدون أطفالهن، فيما تؤكد شهادات مفرج عنهن من السجون السورية ممارسة عناصر الأمن السوري التعذيب بكافة الأشكال عليهن".

وقدّرت المجموعة عدد الفلسطينيين في سورية قبل عام 2011 بنحو 650 ألفاً، غادر منهم 85 ألفاً إلى أوروبا، و31 ألفاً إلى لبنان، و17 ألفاً إلى الأردن، و6 آلاف إلى مصر، و8 آلاف إلى تركيا، ونحو 1000 إلى غزة.