وأفادت مصادر تابعة للحوثيين أن غريفيث التقى الأربعاء وزير الخارجية في الحكومة التابعة للجماعة، هشام شرف، لمناقشة الجهود والتحركات الأخيرة التي يقودها في إطار مساعي الدفع بالعملية السياسية وتنفيذ اتفاق استوكهولم إلى الأمام.
وجاء اللقاء بشرف، بعد يوم من وصول المبعوث الأممي إلى اليمن، حيث عقد الأخير لقاءً مساء أمس، مع زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، والذي أكد أن جماعته لديها "الجاهزية للسلام العادل" شريطة إيقاف ما وصفه بـ"العدوان" ورفع الحصار الذي يفرضه التحالف السعودي الإماراتي.
وأفاد الحوثي وفقاً لما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بنسختها التي تديرها الجماعة، بأن جماعته وافقت على "ما طرحه المبعوث الأممي في لقاءاته الأخيرة في صنعاء"، لكنه اتهم الطرف الآخر بالرفض.
وتأتي لقاءات مبعوث الأمم المتحدة في صنعاء قبل يوم من اجتماع يعقده مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، ومن المقرر أن يستمع لإحاطة من غريفيث بشأن آخر مستجدات العملية السياسية في اليمن.
وقبل زيارته إلى صنعاء، عقد غريفيث لقاءات في العديد من العواصم بما فيها العاصمة السعودية الرياض لمناقشة سبل استئناف العملية السياسية وتجاوز العقبات التي وقفت في طريق تنفيذ اتفاق الحديدة.
وتترافق تحركات المبعوث الأممي مع الاجتماعات التي شهدتها مدينة الحديدة للمرة الأولى منذ شهور، وأعلن خلالها الفريق الأممي المشرف على المفاوضات عن توصل الطرفين إلى تفاهمات بشأن خطة إعادة الانتشار المقترحة من الأمم المتحدة.