السفينة الحربية الغارقة "يو إس إس إيغل بي إي-56 " غرقت في الثالث والعشرين من إبريل/ نيسان عام 1945، وألقي باللائمة في غرقها على انفجار مرجل. لكن البحرية الأميركية خلصت عام 2001 إلى أن غواصة ألمانية هي التي أغرقت السفينة.
ولا يزال موقع زورق الدورية التابع للسفينة مجهولاً.
وأعلن غاري كوزاك، أحد خبراء أعمال البحث تحت المياه، هذا الأسبوع، أن الغواص رايان كينغ استخدم بيانات السونار الخاصة بكوزاك في العثور على السفينة على عمق تسعين متراً في يونيو/حزيران عام 2018.
فريق كينغ - الذي بدأ لاحقاً بالتعاون مع محطة "سميثسونيان تشانيل"- أجرى أعمال استكشاف مكثفة، بحثاً عن السفينة في قاع المحيط على بعد ثمانية كيلو مترات من ساحل كيب إليزابيث في ماين.
وقال بول لوتون، وهو محام من ماساشوستس ساعد بحثه في إقناع البحرية بملابسات غرق السفينة: "بوجود مدافع السطح لم يكن هناك شك في طبيعتها".
زورق الدورية التابع للسفينة كان مجهزا بقذائف أعماق ومتفجرات تستخدم في المعارك مع غواصات العدو. لم ينج من طاقم الغواصة البالغ عدد أفراده اثنين وستين بحاراً سوى ثلاثة عشر شخصاً، بعد أن التقطتهم من المياه مدمرة بحرية قريبة.
وقال كوزاك إن التسجيل المصور الذي ستبثه محطة "سميثسونيان تشانيل" في الخريف بعنوان "البحث إيغل 56 " يدعم قصة البحارة الذين قالوا إن انفجاراً قسم السفينة إلى شطرين.
من المتوقع أن يقدم بحث الغواصين دليلاً قاطعاً على أن الزورق التابع للسفينة دمرته غواصة ألمانية تم إغراقها بعد ذلك بعدة أيام قبالة سواحل بلوك آيلاند ورود آيلاند، حسبما أوضح كوزاك.
(أسوشييتد برس)