أصدرت محكمة جنايات القاهرة المصرية، اليوم الإثنين، حكمها على 15 معتقلا من رافضي الانقلاب العسكري، أغلبهم طلاب جامعة، بدعوى انضمامهم لتنظيم "داعش" بسورية والعراق وتلقي تدريبات قتالية للقيام بعمليات عدائية داخل مصر.
وقضت المحكمة بالسجن المؤبد 25 سنة على 12 معتقلا، والسجن المشدد 15 سنة على معتقلين اثنين آخرين، والسجن المشدد 3 سنوات على معتقل كونه "حَدَثا" (طفلا).
وعُقدت جلسات المحاكمة على مدار 8 جلسات، واختتمت بجلسة اليوم والمحددة للنطق بالحكم وهي الجلسة رقم 9 من جلسات المحاكمة.
وعُقدت جلسات المحاكمة بشكل سريع، وتم منع الصحافيين ووسائل الإعلام من الحضور لتغطية الجلسة واقتصر الحضور فقط على أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين في القضية.
وضمت قائمة المعتقلين المحالين للمحاكمة، "وليد منير إسماعيل 23 سنة طالب بكلية الهندسة، ومحمد جمال الدين 26 سنة طالب بكلية الهندسة، وأحمد رأفت جمال الدين 30 سنة عامل، وشقيقيه عمر 21 سنة طالب، ومحمد 22 سنة طالب، وأحمد عبد الغني 34 سنة، وأحمد محمود عبد العزيز 22 سنة بكالوريوس علوم، وعاصم أحمد زكي 22 سنة طالب، وشقيقيه على 29 سنة طالب، وعمر أحمد محمود 27 سنة طالب، وخالد محمد عبد السلام 22 سنة طالب، وعمرو محسن رياض 32 سنة مهندس، وعمر ياسر فؤاد 21 سنة طالب، وعمر خالد محمود حمد المالكي 21 سنة طالب، وعلى الدين أبو عيش 21 سنة طالب".
وادّعت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا "طوارئ" قيام المعتقلين في الفترة من 2016 حتى 2018 بارتكاب عدة اتهامات، حيث ادعت قيام المعتقل الأول وليد منير ـ"بتأسيس وتولي قيادة في جماعة الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي".
فيما وجهت النيابة للمعتقلين من الثالث حتى الأخير قيامهم بـ"تلقي تدريبات بدنية وعسكرية مع علمهم بأغراضها ووسائلها في تحقيق أغراضها. وقام المعتقل الثالث بتدريب الأفراد بدنيا بقصد ارتكاب جرائم إرهابية داخل مصر".
وزعمت النيابة قيام المعتقل الرابع عمر رأفت، بـ"حيازة سلاح لاستعماله في ارتكاب جرائم إرهابية، كما استخدم مع المعتقل الخامس محمد رأفت والحادي عشر خالد الشباسي شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) بغرض تبادل الرسائل والمعلومات عن تحركاتهم في الداخل والخارج بأن استخدموا (فيسبوك) في مراسلاتهم عن أماكن تواجدهم وتحركاتهم داخل وخارج مصر".