تكبدت قوات النظام السوري خسائر بالأرواح جراء هجوم لفصائل غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" على مواقعها في محاور جبل التركمان بريف اللاذقية شمال غربي البلاد، اليوم الثلاثاء.
وذكرت مصادر من اللاذقية لـ"العربي الجديد"، أن خمسة وعشرين عنصرا من قوات النظام السوري سقطوا بين قتيل وجريح جراء الهجوم من فصائل غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" على محاور جبل التركمان شمال شرقي اللاذقية.
وكانت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" قد أعلنت عن بدء هجوم على مواقع قوات النظام في محور جبل التركمان، وأطلقت على الهجوم اسم "فإذا دخلتموه فإنكم غالبون".
وقالت المصادر إن الهجوم طاول محاور الدرة والنوارة وتلة أبو علي وتل زاهية ومحور القلعة والزيتونة وتلة 428، مشيرة إلى أن خريطة السيطرة لم تتغير في المنطقة.
وأضافت أن طيران النظام المروحي عمد إلى قصف محور تلة الكبينة في جبل الأكراد المجاور لجبل التركمان بعشرات البراميل المتفجرة مستهدفا طرق وخطوط إمداد الفصائل.
وذكرت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" في بيان لها على الإنترنت، في وقت سابق اليوم، أنها "كسرت خطوط الدفاع الأولى لقوات النظام" خلال هجوم على مواقعه في محور جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وأضافت أنها أسرت ثلاثة عناصر من قوات النظام ودمرت دبابة، بعد استهدافها بصاروخ موجه على محور تلة زاهية في جبل التركمان بريف اللاذقية.
وتضم غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" وفق مصادر كل من "تنظيم حراس الدين"، و"جبهة أنصار الدين"، و"أنصار التوحيد"، و"جماعة أنصار الإسلام"، بالإضافة إلى"هيئة تحرير الشام" ومقاتلين من فصائل من المعارضة السورية المسلحة.
ويأتي الهجوم في ريف اللاذقية، تزامنا مع استمرار القصف الجوي والمدفعي والصاروخي من قوات النظام على ريفي حماة وإدلب الخاضعين لاتفاق "خفض التوتر".
وأسفر القصف من قوات النظام على ريفي إدلب وحماة، اليوم الثلاثاء، عن وقوع خمسة جرحى بين المدنيين في بلدتي كفربطيخ والهبيط.