وفي غضون ذلك، أعلنت "هيئة تحرير الشام" استهداف تل سكيك بعربة مفخخة، ما أدى إلى تدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة لقوات النظام، ومقتل أكثر من 10 عناصر.
وكانت قوات النظام قد سيطرت على التلة قبل ساعات، بعد تمهيد جوي وصاروخي، أسفر عن انسحاب مقاتلي المعارضة و"هيئة تحرير الشام" منها.
وفي الوقت ذاته، شنّت قوات النظام هجوماً باتجاه بلدة الهبيط، وركّزت عدة نقاط لها، في قرية مغر الحمام القريبة، ثم بدأ محاولات تقدم باتجاه البلدة.
كما أعلنت الفصائل صد هجوم لقوات النظام والمليشيات المساندة لها، على بلدة كبينة، في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وقالت "الجبهة الوطنية" إنّ مقاتليها شنّوا هجوماً مباغتاً على مواقع قوات النظام في تل الواسطة، جنوب حلب، وقتلوا عدداً من العناصر، كما سيطروا على عدة نقاط.
وتقع كل هذه المناطق ضمن المنطقة منزوعة السلاح التي تم الاتفاق على وقف إطلاق النار فيها في سبتمبر/ أيلول الماضي برعاية تركيا وروسيا.
وفي الثاني من أغسطس/ آب الجاري، أكدت الدول الضامنة تفعيل الاتفاق ووقف إطلاق النار، إلا أن قوات النظام أعلنت عدم التزامها بالاتفاق لما وصفته بـ"انتهاكات الفصائل المعارضة".
ونتيجة قصف قوات النظام وروسيا على المنطقة، قتل، السبت مدني وجُرح 17، معظمهم من الأطفال والنساء، في ريف إدلب الجنوبي.
وقال مصدر من الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، إنّ مدنياً قتل وأصيب 17، بينهم 11 طفلاً وثلاث سيدات، نتيجة قصف جوي روسي استهدف بلدة التمانعة ومزارعها، جنوب إدلب.
وأضاف أنّ قصفاً جوياً مماثلاً طاول مدينتي خان شيخون وكفرنبل وقرى مدايا وعابدين وركايا سجنة وكفرسجنة وبلدتي الهبيط والخوين، واقتصرت الأضرار على الماديات.