وقالت مصادر محلية إن السيطرة على البلدة جاءت بعد اشتباكات عنيفة دمرت خلالها فصائل "غرفة عمليات الفتح المبين" آلية، إضافة إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر قوات النظام.
وتعتبر بلدة الخوين مهمة لقوات النظام السوري، التي تحاول التقدم من المحور الواقع شرقي خان شيخون باستعمال سياستي القضم والأرض المحروقة.
في سياق مواز أيضاً، قالت مصادر محلية إن قوات النظام السوري وبدعم جوي روسي تقدمت على مساحة واسعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي في الساعات الماضية، وحاصرت بلدة التمانعة من الجهة الشرقية، وذلك بعد أن سيطرت على مزارع بلدة الخوين وقرى الزرزور وسكيات وتل أغبر.
ويأتي هذا التقدم بعد قصف جوي مكثف جدا طاول قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي الشرقي، إضافة إلى استهداف مدينة معرة النعمان. ومع هذه السيطرة، تكون قوات النظام قد قطعت طريق التمانعة – جرجناز ناريًا، فيما تتواصل عمليات القصف الجوي والبري، حيث تقوم الطائرات الروسية والمروحيات المحملة بالبراميل المتفجرة باستهداف محاور الجبهة، إضافة إلى المناطق المأهولة بالسكان في محاولة للضغط على الفصائل للانسحاب.
في غضون ذلك، أعلن فصيل "فيلق الشام"، المنضوي في "الجبهة الوطنية للتحرير"، أن تركيا تعتزم إقامة نقاط مراقبة جديدة على أوتوستراد حلب-اللاذقية في محافظة إدلب.
من جانب آخر، ذكرت "شبكة المحرر الإعلامية" التابعة لـ"فيلق الشام"، عبر موقعها نقلًا عن مصدر عسكري، قوله إن القوات التركية تنوي إنشاء عدد من نقاط المراقبة العسكرية الجديدة لـ"تثبيت وجودها ومنع تقدم قوات النظام السوري في المنطقة، ودعمًا للحل السياسي وتسريعه".
وقالت مصادر محلية إن رتلًا من الجيش التركي استطلع برفقة عناصر من "فيلق الشام" عدة مواقع على طريق حلب-اللاذقية، في الجزء الممتد من سراقب حتى أريحا وجسر الشغور.
وحسب هذه المصادر، فإنه من المفترض أن يتم تثبيت 4 نقاط مراقبة جديدة في غرب مدينة سراقب، عند معمل القرميد ومعسكر الشبيبة ومنطقة محمبل، وجسر الشغور.