وقال الناشط محمد الإدلبي لـ"العربي الجديد"، إن "الدعوات للتظاهر لا تشمل فقط منطقة معبر باب الهوى، إنما ندعو كافة الناس في "المنطقة المحررة" والسوريين في بلاد اللجوء إلى الخروج في مظاهرات أمام السفارات الروسية". وأضاف أن المظاهرة قد تكون في معبر باب الهوى أو بالقرب من النقاط والحواجز التركية في الشمال السوري، وتهدف إلى تنبيه تركيا، الضامنة للاتفاقات، على أننا نريد عملاً جاداً يفضي إلى وقف الحملة العسكرية المستمرة من النظام وروسيا.
وتنشر تركيا في سورية 13 نقطة مراقبة في محيط منطقة خفض التوتر، بناء على الاتفاق المبرم مع روسيا في محادثات أستانة وسوتشي.
وتأتي الدعوات للتظاهر في ظل تقدم النظام وسيطرته على بلدة التمانعة الاستراتيجية، بناحية خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وذلك عقب سيطرته على خان شيخون وريف حماة الشمالي.
بدوره دعا الناشط هادي العبد الله عبر موقع "فيسبوك"، السوريين إلى التظاهر في الخارج وعلى الحدود السورية التركية. وقال: "نداء للسوريين في الداخل والخارج.. لنعمل جميعاً بما نقدر عليه.. مظاهرات عند الجدار الحدودي اعتصامات أمام سفارات الروس حول العالم وأضعف الإيمان نشر أصوات إخوتكم الصامدين تحت جحيم القصف!".
ومنذ نهاية إبريل/ نيسان الماضي يشهد ريفا إدلب وحماة حملة عسكرية من النظام بدعم روسي أسفرت عن نزوح آلاف المدنيين نحور المناطق القريبة من الحدود السورية التركية.