وشدد خلال استقباله اليوم الثلاثاء السفير القطري لدى الأردن، الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني، على أن البلدين بقيادة العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تجمعهما روابط متينة وعلاقات وطيدة كان عنوانها الاحترام المتبادل.
وقال، وفق بيان صادر عن مجلس النواب الأردني، "إننا معنيون اليوم بالارتقاء في علاقات البلدين في مختلف المجالات، إلى مستويات تحقق تطلعات الشعبين، حيث تجمعنا آمال مشتركة وقضايا تتوجب تنسيقاً مستمراً وعلى رأسها قضيتنا المركزية القضية الفلسطينية".
وأشار الطراونة إلى أن "الأردن بقي على الدوام في خندق أمته، ولم يكن إلا في صف الدفاع عن قضاياها المركزية، وبقي حريصاً على تقريب وجهات النظر في شكل العلاقات العربية، ونأى بنفسه عن توسيع الفجوات فيما بينها، إيماناً وقناعة بأن وحدة الصف العربي وتحقيق التضامن العربي هما المخرج لتجاوز الأزمات التي تحيط بأمتنا".
وشدد على أهمية التنسيق البرلماني المشترك بين البلدين، لافتاً إلى حجم التفاهم والتقارب مع رئيس مجلس الشورى القطري أحمد بن عبد الله آل محمود، بخاصة في ملف القضية الفلسطينية والدفاع عنها في مختلف المحافل البرلمانية الدولية.
من جهته أكد السفير القطري عمق العلاقة التي تربط الأردن وقطر، والحرص المشترك على تحقيق مصالح البلدين الشقيقين والأمتين العربية والإسلامية.
وعبر عن تقدير بلاده عالياً للكفاءات والقدرات الأردنية في الدوحة، ودورها في مسار التنمية والتطوير، مؤكداً أن مواصلة التعاون الثنائي والتنسيق المستمر من شأنها تذليل العقبات أمام مختلف التحديات.