استهدفت قوات النظام السوري والمليشيات المساندة لها ريف مدينة إدلب، شمال غربي سورية، بعشرات القذائف والصواريخ، على الرغم من استمرار التهدئة الروسية، التي تم الإعلان عنها في 31 أغسطس/ آب الفائت.
وقال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إن القوات استهدفت مدن وبلدات كفرنبل وكنصفرة وحزارين وكفرومة ومعرة حرمة وحاس وبعربو والتح وتحيتايا والفرجة بأكثر من 162 قذيفة مدفعية، وخمسة صواريخ.
وأضاف أن الفرق تفقّدت جميع الأماكن المستهدفة وتأكدت من خلوها من القتلى والمصابين، وأشار إلى أن الخسائر اقتصرت على الماديات.
ويأتي هذا القصف على الرغم من استمرار التهدئة الروسية التي تم الإعلان عنها في 31 أغسطس/ آب الفائت.
ووثّق فريق "منسقو استجابة سورية"، أول من أمس السبت، مقتل أكثر من 17 مدنياً في ريف إدلب شمال غربي البلاد، نتيجة قصف لقوات النظام وروسيا، خلال فترة الهدنة التي دخلت حيّز التنفيذ، في 31 أغسطس/ آب الماضي.
وأوضح الفريق، في تقريره، أنّ القصف استهدف 19 نقطة سكنية في أرياف إدلب وحلب واللاذقية، وأسفر عن إصابة أربع منشآت حيوية.
وأضاف التقرير أنّ عدد القتلى منذ توقيع اتفاق سوتشي، بين روسيا وتركيا، في سبتمبر/ أيلول 2018، ارتفع إلى 1435؛ بينهم 403 أطفال، كما ارتفع عدد المنشآت الحيوية المتضررة إلى 321.