استهدفت قوات النظام السوري مجدداً، اليوم الخميس، مناطق مختلفة في محافظة إدلب، على الرغم من حالة الهدنة المفترضة، فيما سيّر الجيش التركي برفقة آليات عسكرية، دورية على طريق حلب - دمشق الدولي بريف حلب الجنوبي.
وقالت مصادر محلية إن قوات النظام قصفت بالصواريخ والمدفعية بلدات كنصفرة، ومعرة حرمة، وكفرنبل في ريف إدلب الجنوبي.
كما طاول القصف كلاً من بلدات حيش، وكفرسجنة، والشيخ مصطفى، وبداما، والناجية، ومواقع ومناطق أخرى بأرياف إدلب الجنوبي، والجنوبي الشرقي، والغربي، إضافة الى استهداف محور كبينة بريف اللاذقية الشمالي بعشرات القذائف بالتزامن مع رفع الجاهزية القتالية لقوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وكانت طائرات النظام المروحية قد ألقت، أمس الأربعاء، براميل متفجرة على تلال كبينة بريف اللاذقية الشمالي، بعد توقف القصف الجوي منذ يوم الجمعة الماضي.
من جهتها، أعلنت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" عن قنص عنصر للنظام على محاور القتال.
وأضافت في بيان، أنه تم قنص العنصر على محور قرية الحاكورة في ريف حماة الغربي، بعد يوم من الإعلان عن قنص عنصر آخر بقرية الحويز في ريف حماة الغربي.
وكانت قوات النظام قد قصفت يوم أمس الأربعاء منطقة "خفض التصعيد" في إدلب ومحيطها بأكثر من 325 قذيفة صاروخية، استهدفت نحو نصفها بلدة جنوب إدلب، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في غضون ذلك، سيّر الجيش التركي برفقة آليات عسكرية، اليوم الخميس، دورية على طريق حلب - دمشق الدولي بالقرب من بلدة برقوم بريف حلب الجنوبي.
وقالت مصادر محلية إن الجنود الاتراك انتشروا، برفقة عدد من عناصر فصائل المعارضة، بالقرب من مفرق بلدة برقوم بريف حلب الجنوبي على طريق حلب- دمشق الدولي، مشيرة إلى أن الجنود الأتراك استطلعوا الطريق وسط تشديد أمني في محيط المنطقة.