قتل ثمانية عسكريين مصريين، ظهر اليوم الجمعة، في هجوم مسلح على كمين للشرطة المصرية، جنوبي مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، شرقي البلاد، بالتزامن مع مظاهرات تطالب برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي في غالبية المحافظات المصرية.
وقالت مصادر قبلية وشهود عيان لـ"العربي الجديد" إن مسلحين مجهولين يعتقد انتماؤهم لتنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، هاجموا كمين تفاحة جنوبي مدينة بئر العبد، ما أدى إلى مقتل جميع أفراد الكمين.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الجيش والشرطة وصلت إلى مكان الهجوم بعد أكثر من ساعة ونصف من وقوعه، وجرى انتشال عدد من الجثث لا تقل عن ثمانية، فيما تمكن المسلحون من الانسحاب من المكان قبل وصول قوات الأمن.
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل طفل وإصابة عدد من المدنيين بجروح، حيث وقع الهجوم بالتزامن مع وقوف عدد من السيارات على الكمين.
وفي وقت لاحق، حلقت طائرات حربية في أجواء مدينة بئر العبد، خصوصا المناطق الجنوبية منها، فيما لم تشن أي غارات حتى كتابة هذا الخبر.
وشهد مستشفى بئر العبد المركزي حركة للمواطنين الذين قدموا للتعرف على الطفل القتيل والمصابين، وتقديم المساعدات اللازمة لهم والتبرع بالدم.
ولم تعقب أي مصادر أمنية أو طبية على الحادثة حتى هذه اللحظة.