رفض حزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" (تقدمي) في الجزائر، اليوم الأربعاء، تحذيرات وجهتها له السلطات بشأن استخدام الناشطين والمتظاهرين للمقر المركزي للحزب وسط العاصمة للإقامة والتحضير لمظاهرات الحراك كل جمعة، وأكد استمراره بفتح المقر للناشطين وتحدي السلطات.
وقال القيادي في الحزب عثمان معزوز لـ"العربي الجديد" إن الحزب "لن يستجيب للتحذيرات التي وجهتها له السلطات، وهو يمارس العمل السياسي وفق القوانين والدستور الذي يحمي حق التعبير، وكذا مع الالتزامات السياسية للحزب مع المطالب الشعبية للحراك".
وجاء حديث معزوز تعليقا على بيان نشره حزبه، أكد فيه أن محافظ العاصمة أوفد ضابط شرطة إلى مقر الحزب لإبلاغ قيادته انزعاج السلطات من سماح قيادة "التجمع" بـ"استخدام المقر كمنطقة لتجمع الناشطين في الحراك الشعبي كل جمعة، تحت مبرر أنها مضايقات يمكن أن تسببها عمليات التجميع الأسبوعية لمناضلي الحزب والمواطنين على مستوى هذا المقر للمواطنين من سكان المنطقة".
ويقع مقر حزب "التجمع" في شارع ديدوش مراد وسط العاصمة الجزائرية، وهو الشارع الرئيسي الذي يحتضن مظاهرات الحراك الطلابي كل يوم ثلاثاء والحراك الشعبي كل يوم جمعة.