وتسعى فصائل سياسية وراء المنصب، بعدما حاول تكتل يضم نواباً من الائتلاف الحاكم وأحزاب معارضة تشكيل حكومة جديدة ومنع وصول أنور إبراهيم الخليفة المحتمل لمهاتير إلى رئاسة الحكومة.
وبعد لحظات على تصريحاته، أعلن أنور إبراهيم أن مجموعة من النواب تدعم توليه رئاسة الحكومة.
وتلا أنور بياناً جاء فيه أن نواباً من ثلاثة أحزاب كانت ضمن ائتلاف "تحالف الأمل" الحكومي إلى حين استقالة مهاتير، أعلنوا ترشيحهم له لرئاسة الحكومة.
وقال مهاتير الذي استقال الاثنين بعد فشل مخطط لإسقاط الحكومة، في خطاب متلفز: "يتعين وضع التحزب جانباً في الوقت الحاضر".
وأضاف: "إذا سُمح لي بذلك، سأسعى إلى تشكيل حكومة تضم الجميع ولا تنحاز إلى أي أحزاب سياسية".
وقال مهاتير، أكبر قادة العالم سناً في عمر 94، إنه استقال لأنه غير مستعد للعمل مع "المنظمة العامة للملايو المتحدين" حزب رئيس الوزراء الأسبق نجيب رزاق الذي أحاطت به تهم بالفساد وأزيح من السلطة قبل عامين.
ويمثل نجيب أمام المحاكمة بتهمة نهب مليارات الدولارات من الصندوق السيادي الماليزي "1 إم دي بي".
(فرانس برس)