طرحت الولايات المتحدة مشروع قرار يؤيد اتفاقها الموقع مع حركة "طالبان" الأفغانية، في 29 فبراير/ شباط، لمناقشته مع سائر أعضاء مجلس الأمن الدولي، واعتبر دبلوماسيون ذلك خطوة نادرة، إذ إنّ الاتفاق هو بين دولة وحركة مسلحة.
وورد في المسودة الأولى للمشروع، والتي ستدخل عليها تعديلات، أنّ مجلس الأمن "يرحب" باتفاق التاسع والعشرين من فبراير/ شباط، ويطلب من "جميع الدول، خصوصاً في المنطقة، تقديم دعمها الكامل للمفاوضات من أجل الوصول إلى اتفاق سلام شامل ودائم" في أفغانستان.
وفي هذه المرحلة، لا يزال موقف روسيا والصين من النص الأميركي غير واضح. ويشكل مشروع واشنطن ضغطاً على الحكومة الأفغانية حتى تلتزم التفاوض مع طالبان للوصول إلى "وقف إطلاق نار دائم وشامل".
ويقول النصّ الأميركي أيضاً إنّ مجلس الأمن سيكون "مستعداً مع بدء المفاوضات بين الأفغان لمراجعة العقوبات" المفروضة من طرف الأمم المتحدة على أفراد ومجموعات بموجب القرار 1988 العائد إلى 2011 "من أجل دعم مسار السلام".
(فرانس برس)