أنهت "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) تحضيراتها لافتتاح معبر تجاري، السبت، باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمليشيات الإيرانية، في ريف إدلب الشرقي، شمال غربي سورية.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن المعبر يصل بين مدينة سراقب الخاضعة لسيطرة قوات النظام ومدينة سرمين الخارجة عن سيطرتها.
وأوضحت أن الهدف من المعبر تجاري، ولن يتم استخدامه لأغراض أخرى، كمرور المسافرين أو الطلاب والموظفين الراغبين بالتوجه نحو مناطق النظام.
وبحسب مسؤول إعلامي في "الهيئة" يدعى تقي الدين عمر، فإن افتتاح المعبر يأتي تلبية لرغبة تجار إدلب، الذين اشتكوا من كساد المنتجات والمحاصيل الزراعية.
ولم تصدر عن النظام أو وسائله الإعلامية أي معلومات عن المعبر الجديد، الذي يأتي افتتاحه في ظل إغلاق معظم المعابر بسورية بسبب الخوف من انتشار فيروس كورونا.