وقال الناشط الإعلامي مصطفى محمد، لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام قصفت بقذائف المدفعية والصواريخ قريتي سفوهن وكفرعويد بجبل الزاوية، واقتصرت الخسائر على الماديات.
وصباح اليوم، قصفت القوات أطراف قرية الفطيرة وسفوهن وكفرعويد، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الروسي - التركي الذي دخل يومه الـ28.
في غضون ذلك، استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى جبهات مدينتي معرة النعمان وكفرنبل ومنطقة ريف إدلب الجنوبي بالكامل.
وشهدت الأيام القليلة الماضية استقدام قوات النظام العديد من الأرتال العسكرية إلى المنطقة، وسط حديث عن تحضيرها لشن هجوم على محيط طريق حلب - اللاذقية (إم 4).
إلى ذلك، استقدمت القوات التركية رتلاً عسكرياً مؤلفاً من نحو 40 آلية عسكرية، توزّعت على نقاط المراقبة والانتشار في محافظات إدلب وحلب وحماة واللاذقية التي تجاوز عددها الـ50.
وبحسب المرصد السوري، فإن عدد الآليات التركية التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار في الخامس من مارس/آذار الفائت بلغ 2190 آلية، إضافة لآلاف الجنود.
وبذلك يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت للمنطقة خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير/شباط الفائت إلى أكثر من 5595 شاحنة وآلية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال ذات الفترة أكثر من 10250 جندياً.
وجددت الأمم المتحدة، اليوم دعوتها إلى ضرورة الوقف الفوري والكامل لإطلاق النار في سورية، بغية تمكين الجهود الشاملة لمكافحة تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وجاءت الدعوة خلال اجتماع أممي عبر دائرة تليفزيونية شارك فيه المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، وكبيرة مستشاري الشؤون الإنسانية لمكتبه نجاة رشدي، وفرقة العمل الإنسانية التابعة لـ"مجموعة دعم سورية الدولية".