اعتقلت السطات الأمنية المغربية، مساء أمس الخميس، ياسر العبادي، نجل الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، أكبر التنظيمات الإسلامية المعارضة في المغرب، من دون أن تعرف إلى حد الساعة أسباب اعتقاله.
وكشف فتح الله أرسلان، الناطق الرسمي باسم الجماعة غير المرخص لها، أن قوات الأمن حضرت إلى منزل محمد عبادي، الأمين العام للجماعة، بعد نحو ساعة ونصف من دخول حظر التجول المفروض في سياق تطبيق حالة الطوارئ الصحية، لتقوم باعتقال ابنه ياسر بمجرد دخوله إليه، قبل أن يتم نقله إلى أحد مقرات الأمن بمدينة سلا، القريبة من العاصمة الرباط.
وقال إن عبادي انتقل فور ذلك للسؤال عن ابنه في مقر الأمن، ومكث هناك مدة، من دون أن يتوصل لأي جواب، مشيراً إلى أن عبادي ما زال معتقلاً إلى حدّ الساعة.
وأعلنت جماعة العدل والإحسان عن تضامنها المطلق مع أمينها العام وعائلته إزاء ما سمته بالظلم الفادح والواضح، لافتة إلى "أنهم في الجماعة والعائلة يجهلون سبب الاعتقال".
كما عبّرت، في بيان لها، عن إدانتها لـ"الطريقة التي تم بها الاعتقال من داخل البيت، وبعد ساعة ونصف من دخول حظر التجول"، مشيرة إلى أنه "كان يمكن، مهما كان السبب، أن يستدعى الشخص في ساعات النهار عوض اعتقاله في الليل، واقتياده لأحد مخافر الشرطة في هذه الظروف العصيبة".
وقال إن عبادي انتقل فور ذلك للسؤال عن ابنه في مقر الأمن، ومكث هناك مدة، من دون أن يتوصل لأي جواب، مشيراً إلى أن عبادي ما زال معتقلاً إلى حدّ الساعة.
وأعلنت جماعة العدل والإحسان عن تضامنها المطلق مع أمينها العام وعائلته إزاء ما سمته بالظلم الفادح والواضح، لافتة إلى "أنهم في الجماعة والعائلة يجهلون سبب الاعتقال".
كما عبّرت، في بيان لها، عن إدانتها لـ"الطريقة التي تم بها الاعتقال من داخل البيت، وبعد ساعة ونصف من دخول حظر التجول"، مشيرة إلى أنه "كان يمكن، مهما كان السبب، أن يستدعى الشخص في ساعات النهار عوض اعتقاله في الليل، واقتياده لأحد مخافر الشرطة في هذه الظروف العصيبة".