داخل مستشفى "المعمداني" في مدينة غزة، يستلقي أطفال فلسطينيون على الأسرّة، وجوههم شاحبة، تظهر على أجسادهم آثار أمراض جلدية على شكل حبوب وبثور كبيرة. وينتظر الأطفال المرضى، الذين يرافقهم ذووهم ويعانون من آثار النزوح المستمر، تلقي العلاج، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية جراء الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر.
تلوث وانتشار أمراض جلدية، وفي أماكن النزوح المكتظة بالمواطنين في القطاع، انتشرت الأمراض الجلدية نتيجة انعدام النظافة، وشحّ المياه، وانتشار مياه الصرف الصحي والنفايات، ما فاقم الوضع الصحي بسبب الحرب.
(الأناضول)
المزيد في مجتمع