ما حدث، أكده تدشين اللجان الإلكترونية لأكثر من وسم، للهجوم على الإعلام المفترض أنه مؤيد للنظام، كان آخره وسم #إعلام_البزنس_مش_إعلامنا، شنت فيه الكتائب الإلكترونية، هجوماً على معظم إعلاميي النظام، على مدى يومين كاملين، تصدر خلالهما الترند، متهمة إياهم بالعمل ضد الدولة.
"إحنا في طابونة مش زي ما قال الريس"، هذا ما قاله المذيع، جابر القرموطي على فضائية "النهار"، مؤكداً: "إحنا في طابونة بقالنا سبعين سنة، وفيها فران وخباز، وياما كلنا عيش بايظ كمان". واتهم، الدولة بالفساد والعمل بنظام المحسوبية، وألمح إلى أن كثيرين يتصلون به للحصول على حقوقهم، كما اتهم من ينفي وجود الطابونة بالمطبل "ده ماسك رق"، ووجه حديثه للسيسي: "أنا عارف واحد عنده خمس طابونات مش طابونة واحدة، وياما ناس فاتحة طوابين وأفران".
أما عمرو أديب، فكان حديثه على فضائية OnE عن العصابة وليس الطابونة، حيث قال في برنامجه "كل يوم" كمية الأراضي المنهوبة في الدولة مهولة، واللجنة التي يرأسها رئيس الوزراء السابق، إبراهيم محلب، وجدت أراضي على الطريق الصحراوي فقط تساوي أربعين مليار جنيه.
وقال: "دي عصابة يا ريس ناس وراها ناس عندها مصالح. ومسؤولون عندهم مصالح وراهم إعلاميين عندهم مصالح"، مؤكداً: "لا ده الموضوع هياخد وقت طويل، الموضوع ده وسرقة الأراضي من ستين سنة، ومصر أسهل دولة تاخد فيها أراضي، والبلد كل واحد حاطط إيده في جيب اللي جنبه".
أما وائل الإبراشي، صاحب النصيب الأوفر من هجوم لجان العسكر، فتجنب "حوار الطوابين"، ورأى كلام السيسي يبشر بموجة غلاء جديدة في الأسعار، وقال في برنامجه "العاشرة مساءً" على فضائية "دريم": "مصر داخلة على زيادة في أسعار الخدمات كما أعلن وزير الكهربا، وزي ما السيسي لمح عن زيادة أسعار تذاكر القطارات"، وأضاف: "والسيسي يوم ما اتكلم عن الغلبان قال إن الحكومة برده غلبانة مش معاها".