تميزت السنة المنصرمة بمجموعة من الأحداث المهمة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث قامت العديد من الشركات الرائدة، مثل مايكروسوفت وغوغل وآي بي إم، بتطوير أنظمة وعتاد قوي قادر على إنجاز العمليات الهائلة التي يتطلبها الذكاء الاصطناعي وتقنيات تعلّم الآلة. ويبدو أن شركة آبل قررت أخيراً الدخول إلى المجال، حيث قامت بنشر أول بحث لها في مجال الذكاء الاصطناعي، بعد إعلانها، في وقت سابق، عن نيتها الدخول إليه.
وتقوم فكرة المشروع الجديد لآبل على تطوير خوارزميات قادرة على التعرف على الصور، وتحتوي الورقة البحثية التي نشرتها آبل على شرح للنظام الذي يعتمد على تعليم الذكاء الاصطناعي التعرف على الأشياء المُكونة للصورة. ويستخدم النظام حالياً قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على صور غير واقعية، ويرجع ذلك إلى رغبة القائمين على المشروع في جعل النظام يتكيف مع الصور الأكثر تعقيدا قبل الانتقال إلى مرحلة استخدام الصور الحقيقية.
وأشار مدير الذكاء الاصطناعي في آبل، روس سالاخوتينوف، إلى أن الشركة سوف تهتم بمجال الذكاء الاصطناعي في المرحلة القادمة وتدعم الأعمال الأكاديمية المُندرجة في هذا الصنف.
ومن المرتقب أن يتم استخدام هذه التقنية الجديدة في العديد من التطبيقات، فعلى سبيل المثال ستتيح هذه الخاصية لتطبيق معرض الصور في هواتف آبل القدرة على تحليل وترتيب الصور بطريقة تلقائية، مما يسهل على المستخدم عملية البحث عن الصور.
جدير بالذكر، أن تحليل الصور والتعرف على مكوناتها يعتبر من بين أبرز الفروع التي يهتم بها الذكاء الاصطناعي، حيث سبق وأن استخدمت شركة فيسبوك نظام تحليل الصور، للحد من نشر المحتوى غير اللائق على منصة التواصل الاجتماعي التابعة لها.
اقــرأ أيضاً
وأشار مدير الذكاء الاصطناعي في آبل، روس سالاخوتينوف، إلى أن الشركة سوف تهتم بمجال الذكاء الاصطناعي في المرحلة القادمة وتدعم الأعمال الأكاديمية المُندرجة في هذا الصنف.
ومن المرتقب أن يتم استخدام هذه التقنية الجديدة في العديد من التطبيقات، فعلى سبيل المثال ستتيح هذه الخاصية لتطبيق معرض الصور في هواتف آبل القدرة على تحليل وترتيب الصور بطريقة تلقائية، مما يسهل على المستخدم عملية البحث عن الصور.
جدير بالذكر، أن تحليل الصور والتعرف على مكوناتها يعتبر من بين أبرز الفروع التي يهتم بها الذكاء الاصطناعي، حيث سبق وأن استخدمت شركة فيسبوك نظام تحليل الصور، للحد من نشر المحتوى غير اللائق على منصة التواصل الاجتماعي التابعة لها.