وقالت جمعية مراسلي وزارة الخارجية الأميركية إن المراسلة الدبلوماسية التي تعمل لصالح "إن بي آر"، ميشيل كيليمان، حُرمت من مقعدها على متن طائرة بومبيو خلال رحلته التي تشمل زيارة أوكرانيا.
Twitter Post
|
وفي بيان، وصفت "إن بي آر" الخطوة بـ "الانتقامية" رداً على المقابلة المثيرة للجدل مع صحافيتها ماري لويس كيلي. وطلب من وزارة الخارجية الأميركية إعادة النظر في قرارها، والسماح لكيليمان بالسفر في رحلة بومبيو.
وكان خلاف "إن بي آر" مع وزارة الخارجية الأميركية بدأ الأسبوع الماضي، في مقابلة أجرتها ماري لويس كيلي مع بومبيو، وسألته خلالها عن إيران، وسفيرة الولايات المتحدة في أوكرانيا ماري يوفانوفيتش التي أقالها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في مايو/ أيار الماضي.
Twitter Post
|
وقال بومبيو إنه وافق فقط على تناول موضوع إيران خلال المقابلة، وبعدها لفتت كيلي إلى أنه صرخ وشتم مراراً في المقابلة التي اتسمت بالحدة.
وزعم بومبيو في بيان، يوم السبت، أن كيلي كذبت عليه مرتين، الأولى عند التجهيز للمقابلة ثم عند الاتفاق على إجراء حوار بعد المقابلة ليس للنشر. وأضاف: "إنه أمر مخز أن تختار هذه المراسلة خرق القواعد الأساسية للصحافة واللياقة. هذا مثال آخر يوضح كيف أن الصحافة أصبحت غير متوازنة في سعيها لإيذاء الرئيس ترامب وإدارته".