أعلن أربعة صحافيين جزائريين يعملون في صحيفة "الشروق اليومي" بدأهم إضراباً عن الطعام، احتجاجاً على تأخر رواتبهم منذ أشهر.
وتجمع الصحافيون المضربون عند الباب الخارجي لمقر الصحيفة ورفعوا شعارات تطالب بحقوقهم المادية بينها "المطالبة بالحقوق ليس جريمة".
وانتقد المضربون ما اعتبروه "قرارات التحويل التعسفي لهم للعمل في مناطق وولايات داخلية، التوقيف التحفظي عن العمل، وحرمانهم من كل حقوق منها شهادة العمل، ومنعهم من دخول الجريدة، ورفض الإدارة استلام محاضر قضائية وجهها لها الصحافيون".
ويعاني مجمع "الشروق" الذي يضم ثلاث قنوات وصحيفة يومية من أزمة مادية بسبب محاولات خنقه من قبل السلطة، بسبب برامج سياسية تنتقد الحكومة وبرامج فكاهية تتعرض للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة. وانعكس ذلك على أوضاع الصحافيين الذين لا يتقاضون أجورهم بشكل منتظم.
وأعلنت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان مساندتها للصحافيين المضربين. وطالبت مدير عام مؤسسة "الشروق"، علي فضيل، بـ"الاستماع إلى انشغالات المضربين والعمل على حل المشاكل منها التحويل التعسفي والراتب الشهري في ظلّ تدني القدرة الشرائية".