وتستشهد الصحيفة بتقارير عن أشخاص مطلعين على الوضع يقولون إن المحادثات نشطة حالياً وتحقق زخماً، على الرغم من أنه من الممكن أن تصل إلى طريق مسدود مرة أخرى.
وكما أشيع سابقاً، تتعلق المحادثات باستديوهات الأفلام والتلفزيون في "فوكس"، والأصول الدولية، وبعض شبكات التلفزيون المحلية، باستثناء "فوكس نيوز" و"فوكس سبورت".
ومن المتوقع أن يقرر روبرت مردوخ وأسرته ما إذا كانوا سيبيعون الأصول المغرية لـ"ديزني" بحلول نهاية هذا العام.
ووفق موقع "ذا فيردج" التقني، يعني نجاح هذه الصفقة إضافةً ضخمة إلى أرشيف المحتوى في "ديزني" الواسع أصلاً. فمن بين أصول "فوكس" شركة "مارفيل" التي ستمنح حقوق "إكس مين" و"أفاتار" في حال تمت هذه الصفقة العملاقة.
ويأتي ذلك في وقت أشار فيه العديد من الخبراء إلى أن اهتمام روبرت مردوخ المحتمل ببيع الاستديو السينمائي والتلفزيون يمكن أن يكون بسبب الضغط المتزايد عليه من عمالقة التكنولوجيا مثل "نيتفليكس" و"أمازون".
ورأى عاملون في هذه الصناعة أن هذه الخطوة، إذا ما نفذت، ستكون تراجعاً كبيراً لإمبراطورية مردوخ.
(العربي الجديد)