كشف المحامي في الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان (منظمة مجتمع مدني مصرية)، كريم عبد الراضي، تفاصيل حبس مصور الأفلام الوثائقية، الصحافي مؤمن حسن، لمدة خمسة عشر يوماً، من قبل نيابة أمن الدولة العليا، بعد إخفائه قسرياً بواسطة الأمن لمدة شهر، منذ مساء العاشر من يونيو/حزيران الماضي.
وكتب عبد الراضي، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلاً: "القضية (441) حوت فاتح بوقه (فمه)، عمال يبلع (يبتلع) في صحافيين وأصحاب رأي.. بعد وائل عباس، وعبد الرحمن الأنصاري، وشروق أمجد، وغيرهم كثير.. مؤمن حسن ظهر كمتهم في القضية نفسها، بعد أن اختفى لمدة شهر.. الصحافة مش جريمة".
وتضم القضية (441 حصر أمن دولة) العديد من الصحافيين، والسياسيين، والمدونين، وفي مقدمتهم: الكاتب الصحافي عادل صبري، والمدون وائل عباس، والمصور محمد أكسجين، والصحافي معتز ودنان، والباحث مصطفى الأعصر، والمتدرب بصحيفة "الشروق" حسن البنا، والحقوقي عزت غنيم، والصحافية هاجر عبدالله، والمصورة شروق أمجد.
اقــرأ أيضاً
وأضاف عبد الراضي: "مؤمن قبض عليه من داخل مكتب شركة إنتاج مملوكة لصديقه، وكان وقتها يعمل على فيلم وثائقي عن الشهيد سليمان خاطر (مجند مصري قتل 7 إسرائيليين تسللوا إلى نقطة حراسته، وعثر عليه مشنوقاً في زنزانته)، في حين أرسلت أسرته تلغرافات عدة إلى النائب العام تفيد باختفائه، في أيام 11 و12 يونيو/حزيران الماضي".
وتابع: "المصور الصحافي ظهر بعد 29 يوماً من اعتقاله، وتحديداً يوم 8 يوليو/تموز الجاري، داخل مقر نيابة أمن الدولة، التي أدرجته على قائمة المتهمين في القضية (441)، ووجهت إليه اتهامات تتعلق بالانضمام إلى جماعة محظورة أسست على خلاف القانون والدستور (الإخوان المسلمين)، ونشر أخبار كاذبة من شأنها التأثير على الأمن القومي للبلاد".
وأفاد عبد الراضي بأن هناك شكوى لمؤمن (خريج إعلام القاهرة دفعة 2010)، من تعرضه مرة واحدة لسوء المعاملة منذ القبض عليه، على أثر استخدام "إلكتريك كهربائي" خلال التحقيق معه من قبل "الأمن الوطني"، وسؤاله عن عمله مع شبكة "التلفزيون العربي" التي تبث من العاصمة البريطانية لندن، وشبكة "الجزيرة" الوثائقية، وشركة إنتاج أخرى.
وكتب عبد الراضي، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلاً: "القضية (441) حوت فاتح بوقه (فمه)، عمال يبلع (يبتلع) في صحافيين وأصحاب رأي.. بعد وائل عباس، وعبد الرحمن الأنصاري، وشروق أمجد، وغيرهم كثير.. مؤمن حسن ظهر كمتهم في القضية نفسها، بعد أن اختفى لمدة شهر.. الصحافة مش جريمة".
وتضم القضية (441 حصر أمن دولة) العديد من الصحافيين، والسياسيين، والمدونين، وفي مقدمتهم: الكاتب الصحافي عادل صبري، والمدون وائل عباس، والمصور محمد أكسجين، والصحافي معتز ودنان، والباحث مصطفى الأعصر، والمتدرب بصحيفة "الشروق" حسن البنا، والحقوقي عزت غنيم، والصحافية هاجر عبدالله، والمصورة شروق أمجد.
وأضاف عبد الراضي: "مؤمن قبض عليه من داخل مكتب شركة إنتاج مملوكة لصديقه، وكان وقتها يعمل على فيلم وثائقي عن الشهيد سليمان خاطر (مجند مصري قتل 7 إسرائيليين تسللوا إلى نقطة حراسته، وعثر عليه مشنوقاً في زنزانته)، في حين أرسلت أسرته تلغرافات عدة إلى النائب العام تفيد باختفائه، في أيام 11 و12 يونيو/حزيران الماضي".
وتابع: "المصور الصحافي ظهر بعد 29 يوماً من اعتقاله، وتحديداً يوم 8 يوليو/تموز الجاري، داخل مقر نيابة أمن الدولة، التي أدرجته على قائمة المتهمين في القضية (441)، ووجهت إليه اتهامات تتعلق بالانضمام إلى جماعة محظورة أسست على خلاف القانون والدستور (الإخوان المسلمين)، ونشر أخبار كاذبة من شأنها التأثير على الأمن القومي للبلاد".
وأفاد عبد الراضي بأن هناك شكوى لمؤمن (خريج إعلام القاهرة دفعة 2010)، من تعرضه مرة واحدة لسوء المعاملة منذ القبض عليه، على أثر استخدام "إلكتريك كهربائي" خلال التحقيق معه من قبل "الأمن الوطني"، وسؤاله عن عمله مع شبكة "التلفزيون العربي" التي تبث من العاصمة البريطانية لندن، وشبكة "الجزيرة" الوثائقية، وشركة إنتاج أخرى.