وجهت نجمة مسلسل "باي ووتش"، باميلا أندرسون، رسالة مفتوحة حادة إلى رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، انتقدت فيها رده على جهودها الداعية إلى مساعدة مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانج، في العودة إلى أستراليا، متهمة إياه بالتقليل من أهمية المشكلة، عبر موقع "دايلي بيست" الإخباري.
وأندرسون صديقة مقربة من أسانج. وأطلت، في وقت سابق من الشهر الحالي، عبر برنامج "60 دقيقة" الأسترالي، ودعت موريسون إلى "الدفاع عن صديقه، وتوفير جواز سفر له وإعادته إلى أستراليا وتكريمه".
ويخضع أسانج للتحقيق من قبل وكالات إنفاذ القانون الأميركية لنشره برقيات دبلوماسية وغيرها من السجلات الحكومية السرية، علماً أنه يقيم داخل السفارة الإكوادورية في لندن منذ عام 2012.
وكتبت أندرسون أن أسانج "لا يُعامل بعدالة، وتُنتهك حقوقه الإنسانية علانية". وأضافت "آمل أن تحظى أستراليا بزعيم يتمتع بالقوة الكافية لإعادته إلى الوطن".
يذكر أن علاقة أسانج بالسفارة تدهورت في الفترة الأخيرة. إذ بدأ تحركاً قانونياً ضد الحكومة الإكوادورية، الشهر الماضي، رداً على قواعد إقامته الجديدة في السفارة التي حدت من وصوله إلى شبكة الإنترنت وأمرته بتنظيف حمامه ورعاية قطته بشكل أفضل. وقال أسانج إن القواعد الجديدة "تنتهك حقوقه وحرياته الأساسية".
وأفادت وثائق قضائية، الأسبوع الماضي، أن وزارة العدل الأميركية وجهت تهمة جنائية سرية إلى أسانج.
كما برز الأسترالي البالغ من العمر 47 عامًا في إطار التحقيق في تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية عام 2016، بعدما نشر موقع "ويكيليكس" عشرات الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني التي سرقها المتسللون الروس من حملة هيلاري كلينتون الرئاسية وغيرها من الديمقراطيين.