وقالت فيحاء شلش، زوجة محمد القيق لـ"العربي الجديد"، إن "زوجي محمد أنهى فترة علاجه كاملة والتي قسمت لمرحلتين؛ الأولى تغذيته بالأملاح والسوائل التي يحتاج لها الجسم وكانت في مستشفى العفولة الإسرائيلي، ثم نقل لمستشفى سجن الرملة وكانت المرحلة الثانية وهي مرحلة العلاج الطبيعي وبناء العضلات"، مؤكدة أن فترة علاجه أشرف عليها أطباء فلسطينيون من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 والتي كانت من ضمن بنود اتفاق إنهاء الإضراب.
ولفتت شلش إلى وجود تحسن في حالة محمد الصحية، حيث أصبح يقوى على المشي لوحده وتحسن وزنه وأصبح 78 كيلو غراما بعدما كان 45 كيلو غرام، وأنه لا يعاني من أية مشاكل صحية.
وحول إمكانية نقض الاحتلال لاتفاق إنهاء إضراب محمد وإمكانية التراجع عن الإفراج عنه، شددت زوجة القيق على أن الاحتلال الإسرائيلي لا يؤمن جانبه، وأنه في حال نقض الاحتلال للاتفاق فإن سلاح محمد موجود للتصدي للاحتلال وهو سلاح الإضراب عن الطعام.
وخاض الصحافي القيق الذي يعمل مراسلاً لقناة المجد السعودية، إضراباً عن الطعام لمدة 94 يوماً ضد اعتقاله الإداري، بعد اعتقاله من منزله في رام الله وسط الضفة الغربية، في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، وعلق إضرابه بعد التوصل لاتفاق مع النيابة الإسرائيلية يقضي بالإفراج عنه يوم 21 مايو/ أيار المقبل، إذ يعتبر نقله لسجن نفحة ليمضي بقية فترة اعتقاله الإداري عند قيادات حركة حماس ضمن بنود الاتفاق والتي ساعدت في إبرامه تلك القيادات.