ونظم صحافيو وعمال ومسؤولو الصحيفة وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة، تزامنًا مع بدء المحاكمة حاملين العدد الصادر اليوم من الجريدة، والذي حمل عنون "لن نركع" مع صورة الإعلامي عمر أورتيلان، الذي اغتالته جماعات إرهابية، كما ردّدوا شعارات "لا ركوع لا رجوع لا خنوع".
وإلى جانب المنتسبين لشركة "الخبر"، حضر الوقفة الاحتجاجية عدد من نواب البرلمان وشخصيات سياسية ومواطنون عبروا عن تضامنهم مع الجريدة المستقلة.
وقال النائب عن حزب "جبهة العدالة والتنمية" لخضر بن خلاف في تصريح لـ"العربي الجديد" إنّ المحاكمة سياسية تريد إجهاض حرية التعبير في الجزائر، خصوصاً أن الجريدة محترمة، تعبر عن صوت من لا صوت لهم في الجزائر "الخبر"، داعياً الى الوقوف تضامناً مع الصحيفة وعمالها وضمان حرية التعبير التي ضحى من أجلها العشرات من الأقلام الصحافية في الجزائر.
وأجلت المحكمة الإثنين الماضي المحاكمة إلى اليوم الأربعاء، ثم أجلتها مرة ثانية إلى الأربعاء المقبل.