وأشار صحافيون إلى أن اعتقال الكعبي جاء على خلفية منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي انتقد فيها تصرفات عناصر في جهاز الأمن الوطني في النجف.
وقال الإعلامي العراقي وسام رشيد، إن "رجال أمن يستقلون سيارة مدنية اعتقلوا الكعبي في شارع المثنى، وسط النجف"، موضحاً أن القوة اقتادت المراسل إلى مقر مديرية الأمن الوطني في المحافظة، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية.
Facebook Post |
وبيّن رشيد أن الاعتقال جاء بناء على دعوى قضائية رفعت من قبل مستشار الأمن الوطني، زعيم مليشيا "الحشد الشعبي" فالح الفياض، بتهمة التشهير به، عبر منشورات وآراء نشرها الكعبي على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي السياق نفسه، رأى الصحافي العراقي حيدر محمد، أن اعتقال الكعبي يندرج ضمن سياسة تكميم الأفواه المعتمدة من قبل المتنفذين في الدولة العراقية، قائلاً لـ"العربي الجديد"، إن "المراسل المعتقل لا ذنب له سوى أنه انتقد تصرفات وخروقات الأمن الوطني في النجف".
وأضاف محمد: "نشر حسام الكعبي، أمس الخميس، على صفحته تصحيحاً لغوياً لمنشور سابق لجهاز الأمن الوطني... هل يمكن اعتقال صحافي لأنه صحح خطأً لغوياً؟ وهل يمكن اعتقال الصحافي إذا قام بواجبه وانتقد ممارسات مرفوضة لرجال أمن؟".
Facebook Post |
وقد دان صحافيون وناشطون واقعة الاعتقال على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بالإفراج عن الكعبي.
Facebook Post |