وكانت محكمة جنايات الجيزة قد حكمت في الثامن من مايو/أيار الماضي ببراءة صلاح الدين في القضية المعروفة إعلامياً بـ"غرفة عمليات رابعة"، وحكمت بالمؤبد على محمد بديع المرشد العام للإخوان.
كما برّأت المحكمة 21 آخرين من بينهم الصحافيان، هاني صلاح الدين وأحمد سبيع، بالإضافة إلى عمر مالك، نجل حسن مالك، وسعد الحسيني، عضو مجلس النواب الأسبق، ومصطفى الغنيمي، ووليد شلبي، ومحمد السروجي، وعصام مختار، ومراد علي، وجهاد الحداد، وأحمد أبو بركة، وأحمد عبد الغني، ومسعد البربري، وأشرف درويش، وسعد الشاطر، وأحمد عبد الهادي، وأحمد مصباح.
وجاء اعتقال هاني صلاح الدين بعد ساعات من نشر موقع "صوت الأمة" التابع لمؤسسة "اليوم السابع"، والذي يملكه رجل الأعمال المقرب من المخابرات المصرية، أحمد أبو هشيمة، تقريراً يتهم هاني صلاح الدين بالانتماء لجماعة الإخوان و"تجنيد أشخاص والتحريض على التظاهر ضد رموز الدولة ومؤسساتها الصحافية والإعلامية".
وجاء في التقرير أن "الإخواني هاني صلاح الدين والذي كان متهماً على ذمة قضايا إرهاب، قام بتحريض 3 صحافيين محالين إلى التحقيق بمؤسسة "اليوم السابع" على التظاهر أمام سلم النقابة ورفع شعارات معادية للدولة ورموزها الصحافية والإعلامية".
وكان هاني صلاح الدين يعمل مديراً لتحرير موقع "اليوم السابع" قبل سجنه، ويطالب الآن بحقوقه المالية من جريدة "اليوم السابع".