وكانت أول نسخة قد انطلقت سنة 2001، إلا أنها لم تعد تُصنّع منذ 2014، ولم تبق في الأسواق إلا تلك التي لم تُبع بعد. ولم تعرف نسختا "آيبود شافل" و"آيبود نانو" أية تحديثات جديدة منذ سنة 2012، وهما الجهازان اللذان لم يعملا بنظام iOS، ولم يكونا قابلين للارتباط بالإنترنت.
وأُعجب العالم بتصميم الجهاز بالغ النحافة عندما ظهر وحظي باهتمام بالغ بين التقنيين ومحبي التكنولوجيا، لكن مع ولادة أجهزة "آيفون" سنة 2007 صارت الهواتف الذكية تسمح بالاستماع للموسيقى بسهولة دون الحاجة لشراء أجهزة إضافية، وهو ما سرّع في تراجع قيمته وفق صحيفة "لوموند" الفرنسية.
من جهته تساءل موقع "زيد نيت" التقني إذا ما كانت منصة "آيتيونز" سوف تعرف نفس المصير قريباً، إذ يبدو أن مهمتها باتت شبه منتهية مع تقسيم وظائفها بين تطبيقات عدة، فبعد "آيتيونز" أطلقت "آبل" تطبيقات عديدة مستوحاة من خدماتها، بينها "آبل تي في" و"آبل ميوزيك" و"آيتيونز ستور"، و"بودكاستس" و"آيبوكس" و"آيتوينز يو".
(العربي الجديد)