"أميركا اشترطت على إيران تهريب الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، من السجن، لإبرام الاتفاق النووي"، "البرادعي وضع صورة قبل تفجير الكنيسة البطرسية".
ما سبق ليس هلوسات مصاب بمرض نفسي، بل هذا بعض مما أدلت به الممثلة، التي تحولت لمذيعة، بعد فشلها الفني، رانيا، ابنة الفنان المصري محمود ياسين.
وقالت خلال برنامجها على قناة فضائية خاصة، أمس السبت، إن "الجهات الأمنية المصرية، رصدت اجتماعات مكثفة بين تركيا وأميركا وإيران في خان يونس بقطاع غزة، لتنفيذ المخطط الإيراني التركي الأميركي، لتدريب الحرس الثوري وعناصر جهادية، بالتزامن مع الهجوم على الحدود الجنوبية والغربية لمصر، لضمان عدم ملاحقتهم وتشتيت الأجهزة الأمنية لتكرار سيناريو أحداث يناير ولتهريب محمد مرسي وخيرت الشاطر والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين".
وأضافت مقدمة البرنامج، بحسب المعلومات الواردة لها "كانت أميركا بزعامة باراك أوباما، قد اشترطت في اتفاقها النووي الإيراني، على تهريب مرسي بالتعاون مع حماس وتركيا وإيران وحزب الله وداعش".
السابق كان فقط تمهيداً للتالي الذي قالته مقدمة البرنامج "ليه بنقول كدا! علشان نكشف المخطط، وزي ما كشفنا مخطط البرادعي السابق عندما وضع صورة الساعة 11/12 وبعدها حصل تفجير الكنيسة البطرسية، ولأننا عاهدنا الجمهور بالمصداقية، نكشف أنه دلوقتي بيعمل حوار تلفزيوني مع قناه العربي".