آخر حملات التضليل التي كُشفت على مواقع التواصل الاجتماعي

أدناه، أبرز حملات التضليل التي جرت أو أُبلغ عنها الأسبوع الماضي:

1- "تويتر" تحذف حسابات آلية تروج للحكومة السعودية

يوم الخميس، علقت شركة "تويتر" شبكة من الحسابات الآلية (بوت) المشبوهة التي كانت تنشر تغريدات مضللة مؤيدة للحكومة السعودية حول اختفاء الصحافي في صحيفة "واشنطن بوست" جمال خاشقجي.

وقدمت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية دلائل علمية لـ"تويتر" جمعها الباحث جوش راسل، تشير إلى استخدام السعودية لهذه الحسابات الوهمية التي نشرت مئات التغريدات الدعائية للسعودية، بالصيغة نفسها وفي التوقيت نفسه.

وبيّنت عملية الرصد التي قام بها راسل أن هذه الروبوتات الإلكترونية شاركت بشكل مكثّف في التغريد على وسوم وصلت إلى قائمة الأكثر تداولاً حول العالم، بينها وسم "#كلنا_ثقة_في_محمد_بن_سلمان" (250 ألف تغريدة)، أو" #إلغاء_متابعة_أعداء_الوطن" (100 ألف تغريدة، معظمها على شكل إعادة تغريد retweet وهو مؤشر لنشاط وهمي).

واللافت من خلال البحث الذي أجراه راسل، هو أن بعض هذه الحسابات قديم، ويعود للعام 2011 مثلاً، وهو ما يشير إلى تقصير أو غض نظر من "تويتر" تجاه هذه الحسابات.

2- شبكة بنغلادشية تروج لأحداث وهمية على "فيسبوك"

وجد تحقيق أجرته شبكة "سي إن إن" الأميركية شبكة من 1700 صفحة على "فيسبوك" صُممت لتبدو كأنها تابعة لمنظمات تعنى بحقوق النساء. لكنها بذلت جهوداً منسقة في بنغلادش لبيع بضائع عليها رسائل سياسية، مثل القمصان.

وقال مسؤولون تنفيذيون في "فيسبوك" لشبكة "سي إن إن" إن دوافع المجموعة كانت مالية وليست إيديولوجية. لكن الصفحات تضمنت رسائل إيديولوجية، وفق أبحاث استندت إليها الشبكة في تحقيقها.

3- "تويتر" تكشف عن ملايين الحسابات المدعومة من حكومات

يوم الأربعاء، أصدرت "تويتر" أرشيفاً لأكثر من 11 مليون تغريدة تعتقد أنها "نتجت عن عمليات إعلامية محتملة مدعومة من الدولة". وتشمل هذه الحسابات 3841 حساباً يعتقد موقع التواصل الاجتماعي أنها "مرتبطة بوكالة أبحاث الإنترنت الروسية"، و"770 حسابًا يعتقد أنها نشأت في إيران".

4- التضليل في البرازيل

كتبت مجموعة من الصحافيين والباحثين البرازيليين مقالة افتتاحية في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، يوم الأربعاء، دعت فيها القائمين على تطبيق "واتساب" الذي تملكه شركة "فيسبوك" إلى اتخاذ تدابير فورية قبل الانتخابات الرئاسية في البلاد، المقررة في 28 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.

ودققت المجموعة، خلال أسبوع، في أكثر من مائة ألف صورة سياسية تم تداولها في 347 مجموعة عامة تناقش السياسة البرازيلية على "واتساب".

ومن إجمالي المشاركات الـ50 الأكثر انتشاراً، خلصت المجموعة إلى أن 4 منها فقط كانت "صادقة تماما". في بعض الرسائل، كانت الصور حقيقية ولكن "استُخدمت خارج سياقها الأصلي أو ذات صلة بالبيانات المشوهة".