شنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حملة تحريض شعواء على الصحافية الإسرائيلية، إيلانة ديان، متهمًا إياها بأنها "صحافية يسارية متطرفة تعمل وفق أجندة واضحة لإسقاط حكم اليمين في إسرائيل، وتنصيب حكومة يسار، والعمل بشكل دائم على تشويه صورة حكومة إسرائيل عبر وسائل الإعلام، ومن خلال تأييدها جمعيات اليسار المتطرفة"، بحسب نتنياهو، مثل "ييش دين"، و"بتسيلم" و"السلام الآن".
وجاء هجوم نتنياهو على الصحافية المذكورة في سياق ردّه الذي طلب أن تتم قراءته حرفيًا، على تحقيق لإيلانة ديان حول سبل إدارة نتنياهو لشؤون الدولة، وحجم تدخل زوجته، سارة نتنياهو، في شؤون الدولة من جهة، والشهادات التي تم إيرادها في التقرير. وتحدثت عن تصرفات عصبية وصراخ من قبل سارة نتنياهو على موظفين كبار في سلك الدولة، بينهم مستشار الأمن القومي السابق عوزي أراد، ومستشار نتنياهو لشؤون الإعلام يوعاز هنديل، ومحاولات نتنياهو لطلب الوفاء الشخصي له من رئيس الموساد السابق مئير داغان، إلى جانب استحضار حوادث سابقة كانت سارة نتنياهو ضالعة فيها، اعتدت فيها كلاميًا على موظفين في بيت نتنياهو، وتهديدات لأشخاص في سلك الدولة.
وقدم نتنياهو ردًا على التحقيق جاء في 680 كلمة، قامت ديان بقراءته على مدار ست دقائق متواصلة، كشف مدى الكراهية التي يحملها نتنياهو للصحافيين الذين يعارضون سياسته أو يتطرقون، ولو بكلمة انتقاد واحدة، لدور زوجته في إدارة شوؤن ديوانه، وتعيين وفصل موظفين من أماكن عملهم.
وانضمت ديان، بحسب الصحف الإسرائيلية، على أثر بيان نتنياهو أمس، إلى قائمة سوداء من الصحافيين الذين يناهضهم ويعاديهم نتنياهو ولا يتوانى عن التحريض عليهم، لمجرد رفضهم مواقفه وسياساته. ويقف على رأس هؤلاء، الصحافي أمنون أبراموفيتش، والذي تعرض قبل أسبوعين لمحاولة اعتداء جسدي عليه أمام المحكمة العسكرية في اللد، والصحافيان غدعون ليي ورافيف دروكير، من هآرتس، وعدد من صحافيي يديعوت أحرونوت، ومنهم سيما كدمون وناحوم برنيع.
اقــرأ أيضاً
وذكرت الصحف الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، أن وزراء في الليكود، لم يتوقعوا حجم الهجوم على إيلانة ديان، وفق ما جاء في رد نتنياهو على التحقيق، ورفضوا التعقيب أو الدفاع عن نتنياهو.
في المقابل، اعتبر وزراء وسياسيون من اليسار ومن خارج الليكود، أن بيان تعقيب نتنياهو هو حلقة إضافية في مسلسل التحريض ضد الصحافة الإسرائيلية ومن يعارضه، وفق ما جاء على لسان زعيم المعارضة، يتسحاق هرتسوغ، والذي قال: " نشهد نفس التحريض ونفس الكراهية ومن نفس القائد"، في إشارة إلى حملة التحريض التي قادها اليمين الإسرائيلي قبيل اغتيال رابين عام 95.
واعتبر حزب "المعسكر الصهيوني" أن رد نتنياهو على التحقيق المذكور هو تحريض خطير من شأنه أن يقع على آذان صاغية، ويعرض حياة الصحافية إيلانة ديان للخطر، كما أنه مؤشر لتدهور خطير إضافي في حرية الصحافة في إسرائيل.
ورد عضو الكنيست، عوفر شيلح، من حزب ييش عتيد، وكان قبل دخوله الكنيست من أبرز المحللين العسكريين في صحيفة معاريف، أن "رد نتنياهو هو تحريضي ومسكون بالاستحواذ والهوس، ولا يمكن أن يستمر الوضع في إسرائيل على هذا الحال".
وكان رئيس الائتلاف الحكومي في إسرائيل، عضو الكنيست، دان بيطون، قد اعترف الأحد أن الحكومة راقبت حسابات "تويتر" و"فيسبوك" لعدد من الصحافيين المرشحين للعمل في هيئة البث الإسرائيلية الجديدة. وتبيّن أنهم "صحافيون يساريون يحملون أجندة يسارية تريد إسقاط حكومة اليمين وتنصيب حكومة يسار جديدة"، ولذلك قرر رئيس الحكومة التراجع عن تشكيل هيئة البث وإلغاءها، وفضل خيار ترشيد عمل سلطة البث الرسمية الحالية.
وجاء هجوم نتنياهو على الصحافية المذكورة في سياق ردّه الذي طلب أن تتم قراءته حرفيًا، على تحقيق لإيلانة ديان حول سبل إدارة نتنياهو لشؤون الدولة، وحجم تدخل زوجته، سارة نتنياهو، في شؤون الدولة من جهة، والشهادات التي تم إيرادها في التقرير. وتحدثت عن تصرفات عصبية وصراخ من قبل سارة نتنياهو على موظفين كبار في سلك الدولة، بينهم مستشار الأمن القومي السابق عوزي أراد، ومستشار نتنياهو لشؤون الإعلام يوعاز هنديل، ومحاولات نتنياهو لطلب الوفاء الشخصي له من رئيس الموساد السابق مئير داغان، إلى جانب استحضار حوادث سابقة كانت سارة نتنياهو ضالعة فيها، اعتدت فيها كلاميًا على موظفين في بيت نتنياهو، وتهديدات لأشخاص في سلك الدولة.
وقدم نتنياهو ردًا على التحقيق جاء في 680 كلمة، قامت ديان بقراءته على مدار ست دقائق متواصلة، كشف مدى الكراهية التي يحملها نتنياهو للصحافيين الذين يعارضون سياسته أو يتطرقون، ولو بكلمة انتقاد واحدة، لدور زوجته في إدارة شوؤن ديوانه، وتعيين وفصل موظفين من أماكن عملهم.
وانضمت ديان، بحسب الصحف الإسرائيلية، على أثر بيان نتنياهو أمس، إلى قائمة سوداء من الصحافيين الذين يناهضهم ويعاديهم نتنياهو ولا يتوانى عن التحريض عليهم، لمجرد رفضهم مواقفه وسياساته. ويقف على رأس هؤلاء، الصحافي أمنون أبراموفيتش، والذي تعرض قبل أسبوعين لمحاولة اعتداء جسدي عليه أمام المحكمة العسكرية في اللد، والصحافيان غدعون ليي ورافيف دروكير، من هآرتس، وعدد من صحافيي يديعوت أحرونوت، ومنهم سيما كدمون وناحوم برنيع.
وذكرت الصحف الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، أن وزراء في الليكود، لم يتوقعوا حجم الهجوم على إيلانة ديان، وفق ما جاء في رد نتنياهو على التحقيق، ورفضوا التعقيب أو الدفاع عن نتنياهو.
في المقابل، اعتبر وزراء وسياسيون من اليسار ومن خارج الليكود، أن بيان تعقيب نتنياهو هو حلقة إضافية في مسلسل التحريض ضد الصحافة الإسرائيلية ومن يعارضه، وفق ما جاء على لسان زعيم المعارضة، يتسحاق هرتسوغ، والذي قال: " نشهد نفس التحريض ونفس الكراهية ومن نفس القائد"، في إشارة إلى حملة التحريض التي قادها اليمين الإسرائيلي قبيل اغتيال رابين عام 95.
واعتبر حزب "المعسكر الصهيوني" أن رد نتنياهو على التحقيق المذكور هو تحريض خطير من شأنه أن يقع على آذان صاغية، ويعرض حياة الصحافية إيلانة ديان للخطر، كما أنه مؤشر لتدهور خطير إضافي في حرية الصحافة في إسرائيل.
ورد عضو الكنيست، عوفر شيلح، من حزب ييش عتيد، وكان قبل دخوله الكنيست من أبرز المحللين العسكريين في صحيفة معاريف، أن "رد نتنياهو هو تحريضي ومسكون بالاستحواذ والهوس، ولا يمكن أن يستمر الوضع في إسرائيل على هذا الحال".
وكان رئيس الائتلاف الحكومي في إسرائيل، عضو الكنيست، دان بيطون، قد اعترف الأحد أن الحكومة راقبت حسابات "تويتر" و"فيسبوك" لعدد من الصحافيين المرشحين للعمل في هيئة البث الإسرائيلية الجديدة. وتبيّن أنهم "صحافيون يساريون يحملون أجندة يسارية تريد إسقاط حكومة اليمين وتنصيب حكومة يسار جديدة"، ولذلك قرر رئيس الحكومة التراجع عن تشكيل هيئة البث وإلغاءها، وفضل خيار ترشيد عمل سلطة البث الرسمية الحالية.