ووافقت السلطة على إجراء المناظرة بين المرشحين الرئاسيين الخمسة، بعد دعوات متزايدة من الرأي العام، خصوصا في ظل الجدل الدائر حول تصريحات مترشحين رئاسيين وصفت بـ"الشعبوية".
ويوم الجمعة الماضي، كشف المرشح عز الدين ميهوبي، في تصريحات لصحف محلية، أن سلطة الانتخابات اتصلت لأخذ رأيه بخصوص تنظيم مناظرات تلفزيونية.
وأوضح ميهوبي أن السلطة قد راسلته قبل ثلاثة أيام لتأكيد موافقته، و"أكدتُ موافقتي على المشاركة، لأنني أرى فيها مناسبة للتعريف أكثر بالأفكار التي تحملها برامج المشاركين، وهذا سيساعد الجمهور الواسع ليكون على دراية بما يروج له كل مترشح".
ويوم السبت، أكد المتحدث باسم السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، علي ذراع، أن السلطة اتخذت فعلاً قرارها بتنظيم مناظرة تلفزيونية بحضور المترشحين الخمسة، لكن من دون تحديد تاريخ محدّد لإجرائها.
وأوضح ذراع، خلال مؤتمر صحافي، أن "سلطة الانتخابات اتخذت قرار تنظيم مناظرة تلفزيونية تجمع المترشحين، لكن تحديد تاريخها لا يزال محلّ تشاور بين رئيس السلطة المستقلة من جهة، والمترشحين الخمسة من جهة أخرى".
وأمس الأحد، أكد عضو السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، لحسن زغيدي، في تصريحات للصحافة المحلية، بأن السلطة تسعى فعلاً إلى إجراء هذه المناظرة، وأن سبب عدم تحديد الموعد يعود للمترشحين.
وبخصوص عدم تحديد موعد المنظارة حتى الآن، قال: "ننتظر ردود المترشحين الخمسة حول الفكرة"، وأن المترشحين لم يعطوا حتى الآن موافقتهم من عدمها على المناظرة، لأنهم مُنشغلون بحملتهم الانتخابية.