قطر: إذاعات بـ9 لغات للوقاية من فيروس كورونا

أعلنت إدارة البث الإذاعي في وزارة الثقافة والرياضة القطرية، اليوم الاثنين، عن إطلاق قناة إذاعية جديدة مخصصة للجالية البنغلادشية التي تعيش في قطر.  

وتهدف الإذاعة إلى رفع الوعي الصحي لدى كافة أفراد المجتمع وشرائحه، وشرح إجراءات الوقاية اللازمة التي تشكل العامل الأساسي لاحتواء فيروس كورونا المستجد، والحد من انتشاره.

وباشرت الإذاعة بثها بإرسال العديد من الرسائل الهامة، ذات العلاقة بالإجراءات الوقائية لمكافحة فيروس كورونا الجديد، التي تصدرها وزارة الصحة، والتعليمات والتوجيهات التي تصدر من اللجنة العليا لإدارة الأزمات بهدف رفع الوعي المجتمعي.

وتعد الإذاعة الجديدة هي التاسعة التي يتم ترخيصها من قبل وزارة الثقافة والرياضة، إذ سبق للوزارة أن قامت بترخيص 8 إذاعات متحدثة بعدة لغات (الهندية، النيبالية، الملبارية، السريلانكية، التاميل، الفيليبينية، الفرنسية، الإسبانية، الإنكليزية، والعربية )

وفي إطار جهودها للتوعية بأخطار فيروس كورونا الجديد، قامت الوزارة بتخصيص 10 سيارات مجهزة بمكبرات صوتية لزيارة عدد من المناطق التي تسكنها كثافة في العمالة في قطر، والناطقة بعدة لغات، بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية في الدولة والإذاعات الخاصة الناطقة باللغات المختلفة والتي تستهدف الناطقين بها.
وتقوم هذه السيارات بشكل يومي ببث الرسائل الخاصة بالإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد، وكذلك التوجيهات الصادرة من اللجنة العليا لإدارة الأزمات في قطر.

ووزعت السلطات الصحية القطرية نصائح وإرشادات بتسع لغات تشرح كيفية الوقاية من فيروس كورونا الجديد، حيث دعت وزارة الصحة العامة في قطر كل شخص تظهر عليه أعراض المرض، كالسعال أو العطس أو الحمى، إلى عدم مخالطة الآخرين والاتصال فوراً بالرقم 16000.

كما دعت الوزارة، في الحلات الطارئة، العمال إلى طلب الإسعاف على الرقم 999، حتى لو لم تكن بحوزتهم بطاقة صحية.

وشرحت شروط وضع الشخص في العزل والحجر الصحي، وأهمها ظهور أعراض المرض كالسعال أو العطس أو الحمى، بعد مخالطة أشخاص مصابين بفيروس كورونا الجديد، ولكن لم تتأكد إصابة الشخص المخالط بالفيروس ولم تظهر عليه أعراض المرض، والشرط الآخر: الشخص الذي كان مسافراً قبل أسبوعين لأحد البلدان الموبوءة.

وعن الحالات التي يجري بها عزل المريض في حالة الاشتباه: الشخص الذي ظهرت عليه أعراض المرض كالسعال أو العطس أو الحمى، إذا قام بمخالطة أشخاص مصابين بفيروس كورونا، ولم تتأكد إصابته بالفيروس ولم تظهر عليه أعراض المرض.

وبينت وزارة الصحة العامة، أنه يجري عزل الشخص الذي ظهرت عليه أعراض المرض، الرشح والسعال والحمى، مع إيجابية الفحص الطبي لمرضى كورونا الجديد، حيث يتم تشخيص حالته كحالة مؤكدة لمرض كورونا الجديد.

ولفتت وزارة الصحة العامة في قطر إلى أن المسؤول عن ترتيب عزل العمال، المقيمين في سكن مشترك، فريق طبي مختص يعمل تحت إدارة اللجنة الرئيسية لفيروس كورونا الجديد التابعة لوزارة الصحة العامة، بحيث يجري عزل الحالات المشتبه بها عن طريق إرسال المشتبه بإصابتهم بالمرض إلى مراكز العزل.