تظاهر صحافيون وناشطون باكستانيون في مجال حقوق الإنسان، دعماً لصحيفة رائدة في إسلام أباد وفي أماكن أخرى، بعد أيام من تجمع إسلاميين في الصحيفة هددوا موظفين وطالبوا بإعدام رئيس تحريرها.
في تظاهرة أمس الخميس، دان ناشطون وصحافيون، هذا الأسبوع، محاصرة مكتب صحيفة "دون" Dawn التي تصدر باللغة الإنكليزية في إسلام أباد. وانتقدوا المتظاهرين المناهضين للصحافة الذين يريدون إعدام المحرر ظفر عباس، والناشر حميد هارون، لذكرهما أن مهاجم جسر لندن كان "من أصل باكستاني".
ودانت هيئات مراقبة الإعلام الدولية والصحافيون الباكستانيون تهديدات الإسلاميين في تظاهرة يوم الثلاثاء خارج مكتب صحيفة "دون".
وقال صحافيون باكستانيون إنّ متظاهرين سدوا مدخل المبنى الذي يضم الصحيفة وقناة التلفزيون الشقيقة التابعة لها، تلفزيون "دون".
لم يتم إجراء أي اعتقالات حتى الآن.
(أسوشييتد برس)