تحاول الريادية الفلسطينية، نهيل أبو حامدة، رفع نسبة المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، عبر منصة "أكتبلك" الإلكترونية، التي تهدف إلى ترويج المحتوى الرقمي بغرض مواجهة ندرة هذا المحتوى، إلى جانب تعميم الفائدة المادية للرياديين.
وتسعى المنصة إلى دعم صنّاع المحتوى العرب، من خلال تسويق المحتوى الرقمي الخاص بهم، حيث تعمل كسوق رقمي غير محدود الجوانب لبيع المحتوى وشرائه. وقدّمت المنصة خدماتها إلى العديد من الشركات في الخليج العربي، وقد أسست بعد ملاحظة حاجة المواقع العربية لصنّاع محتوى محترفين، سواء كان المحتوى المرئي، المسموع، والمقروء. واستطاعت أبو حامدة منافسة 800 فكرة ضمن مسابقة ريادية نظمها القائمون على مشروع "مبادرون 3"، والفوز مع 21 فكرة بتمويل بقيمة 4250 دولاراً من أجل تجسيد الفكرة على أرض الواقع.
وتبين أبو حامدة، الحاصلة على بكالوريوس صحافة وإعلام، أن تحوّل الفكرة إلى واقع استلزم ثلاث سنوات من حيث دراسة الفكرة، وبحث طريقة البرمجة، وآلية عمل المنصة، ما استدعى العديد من الجلسات الاستشارية مع خبراء تطوير الأعمال والمبرمجين.
ولتقديم خدمات محترفة وذات جودة، أُنشئ فريق عمل قوي ومتمرس. وواجهت أبو حامدة إشكالية قلة الوعي حول مصطلح "المحتوى العربي الرقمي"، بتوعية الفريق، وصقل مهاراته بغرض تقديم جودة متميزة ولافتة، وفق تعبيرها.
وعملت أبو حامدة للحصول على صفقات بشأن تنفيذ مشاريع محتوى عربي رقمي، من جهة، ومتابعة العمل على منصة "أكتبلك" من جهة أخرى، موضحةً أن المنصة واجهت الكثير من المشاكل البرمجية، أو توفير لوحة دفع إلكتروني آمنة تكفل حرية البيع والشراء لمستخدمي المنصة.
وطاردت لعنة الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة مشروع أبو حامدة، حيث واجهت صعوبة في الحصول على لوحة دفع إلكتروني، ما دفعها إلى التواصل مع العديد من بوابات الدفع في الوطن العربي، التي كانت تنبهر بالفكرة بادئ الأمر، ثم ترفض التعاون بعد معرفة أنها من قطاع غزة. عن ذلك، تقول: "حاولت التواصل مع عدد من بوابات الدفع الإلكتروني، التي رحبت بمساعدة المنصة، إلا أنها تراجعت بعد علمها بأنني من قطاع غزة، حيث ترفض التعامل مع بنوك غزة خصوصاً وفلسطين عموماً".
لكنّ المشاكل التي واجهتها المنصة لم تتوقف، إذ تواصلت أبو حامدة مع مزود خدمات للدفع المسبق في سنغافورة، لكن مع بدء إضافة أكواد لوحة الدفع الإلكترونية إلى المنصة، تعارضت اللغة البرمجية لكل من المنصة ولوحة الدفع، وواجهت تلك المشكلة فنياً عبر ربطها بمواقع خارجية، بغرض إطلاقه للمستخدمين.
وتهدف أبو حامدة من وراء مسيرتها في إيجاد منصة "أكتبلك" إلى رفع نسبة المحتوى العربي الرقمي لأكثر من 3%، وخلق فرص عمل ومصدر دخل للعديد من صناع المحتوى العربي الرقمي حول العالم، حيث تعمل المنصة كجسر يصل البائع المحترف بالمشتري، بينما تتمثل عمليتي البيع والشراء بمحتوى "تصاميم، صور، كتب، صوتيات، فيديوهات، بيانات، قوالب، مقالات، وغيرها"، وتقوم المنصة بحماية وتأمين المحتوى حتى وصوله للبائع.
اقــرأ أيضاً
وتأثر التفاعل مع فكرة المنصة دولياً نتيجة الأوضاع السياسية التي يمرّ فيها قطاع غزة، وإشكاليات التحويلات المالية للبنوك، ما هدد فكرة الاستثمار بنحو كبير، إلا أن أبو حامدة ما زالت تطمح من خلال إنشاء المنصة إلى توليد فرص عمل وترك أثر قوي في مجال المحتوى العربي الرقمي، إلى جانب ابتكار كل ما يمكنه رفع قيمة المحتوى العربي على الإنترنت.
الاستنزاف الدائم لم يقف عائقاً أمام الريادية أبو حامدة، التي أنشأت منصة دعم المحتوى العربي، رغم العقبات والمشاكل الصحية والإرهاق الجسدي الذي لازمها، وتقول: "كنت أتغلب وأتجاوز كل ما يواجهني من ظروف، إيماناً بضرورة تطبيق الفكرة".
وتسعى المنصة إلى دعم صنّاع المحتوى العرب، من خلال تسويق المحتوى الرقمي الخاص بهم، حيث تعمل كسوق رقمي غير محدود الجوانب لبيع المحتوى وشرائه. وقدّمت المنصة خدماتها إلى العديد من الشركات في الخليج العربي، وقد أسست بعد ملاحظة حاجة المواقع العربية لصنّاع محتوى محترفين، سواء كان المحتوى المرئي، المسموع، والمقروء. واستطاعت أبو حامدة منافسة 800 فكرة ضمن مسابقة ريادية نظمها القائمون على مشروع "مبادرون 3"، والفوز مع 21 فكرة بتمويل بقيمة 4250 دولاراً من أجل تجسيد الفكرة على أرض الواقع.
وتبين أبو حامدة، الحاصلة على بكالوريوس صحافة وإعلام، أن تحوّل الفكرة إلى واقع استلزم ثلاث سنوات من حيث دراسة الفكرة، وبحث طريقة البرمجة، وآلية عمل المنصة، ما استدعى العديد من الجلسات الاستشارية مع خبراء تطوير الأعمال والمبرمجين.
ولتقديم خدمات محترفة وذات جودة، أُنشئ فريق عمل قوي ومتمرس. وواجهت أبو حامدة إشكالية قلة الوعي حول مصطلح "المحتوى العربي الرقمي"، بتوعية الفريق، وصقل مهاراته بغرض تقديم جودة متميزة ولافتة، وفق تعبيرها.
وعملت أبو حامدة للحصول على صفقات بشأن تنفيذ مشاريع محتوى عربي رقمي، من جهة، ومتابعة العمل على منصة "أكتبلك" من جهة أخرى، موضحةً أن المنصة واجهت الكثير من المشاكل البرمجية، أو توفير لوحة دفع إلكتروني آمنة تكفل حرية البيع والشراء لمستخدمي المنصة.
وطاردت لعنة الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة مشروع أبو حامدة، حيث واجهت صعوبة في الحصول على لوحة دفع إلكتروني، ما دفعها إلى التواصل مع العديد من بوابات الدفع في الوطن العربي، التي كانت تنبهر بالفكرة بادئ الأمر، ثم ترفض التعاون بعد معرفة أنها من قطاع غزة. عن ذلك، تقول: "حاولت التواصل مع عدد من بوابات الدفع الإلكتروني، التي رحبت بمساعدة المنصة، إلا أنها تراجعت بعد علمها بأنني من قطاع غزة، حيث ترفض التعامل مع بنوك غزة خصوصاً وفلسطين عموماً".
لكنّ المشاكل التي واجهتها المنصة لم تتوقف، إذ تواصلت أبو حامدة مع مزود خدمات للدفع المسبق في سنغافورة، لكن مع بدء إضافة أكواد لوحة الدفع الإلكترونية إلى المنصة، تعارضت اللغة البرمجية لكل من المنصة ولوحة الدفع، وواجهت تلك المشكلة فنياً عبر ربطها بمواقع خارجية، بغرض إطلاقه للمستخدمين.
وتهدف أبو حامدة من وراء مسيرتها في إيجاد منصة "أكتبلك" إلى رفع نسبة المحتوى العربي الرقمي لأكثر من 3%، وخلق فرص عمل ومصدر دخل للعديد من صناع المحتوى العربي الرقمي حول العالم، حيث تعمل المنصة كجسر يصل البائع المحترف بالمشتري، بينما تتمثل عمليتي البيع والشراء بمحتوى "تصاميم، صور، كتب، صوتيات، فيديوهات، بيانات، قوالب، مقالات، وغيرها"، وتقوم المنصة بحماية وتأمين المحتوى حتى وصوله للبائع.
وتتميز منصة بيع المحتوى العربي بأنها شاملة لجميع أنواع المحتوى الرقمي، كذلك توفر حماية وتشفيراً للمحتوى من لحظة إدراجه على المنصة حتى لحظة البيع، علاوة على مرونة الاستخدام وسهولته وموافقة المنصة مع الهواتف المحمولة، وتشجع على استثمار المواهب وتحويلها إلى مصدر دخل دائم.
الاستنزاف الدائم لم يقف عائقاً أمام الريادية أبو حامدة، التي أنشأت منصة دعم المحتوى العربي، رغم العقبات والمشاكل الصحية والإرهاق الجسدي الذي لازمها، وتقول: "كنت أتغلب وأتجاوز كل ما يواجهني من ظروف، إيماناً بضرورة تطبيق الفكرة".