وأفاد ناشطون في حزب صالح، اليوم الثلاثاء، بأن "الحوثيين الذين يسيطرون على مطابع التوجيه المعنوي، في صنعاء، أوقفوا في وقت متأخر من مساء الإثنين، طباعة صحيفة الميثاق الأسبوعية الناطقة باسم حزب المؤتمر الشعبي العام".
وقال رئيس تحرير صحيفة "الميثاق"، محمد أنعم، إنه "تم رفض طباعة الصحيفة التي تمثل لسان المؤتمر الشعبي العام (حزب صالح)"، في منشور على حسابه الشخصي في موقع "فيسبوك".
وحمّل أنعم مسؤولية ما حصل لـ"وزيري الدفاع والإعلام" في حكومة الحوثيين الانقلابية غير المعترف بها دولياً، ودعا "الصحافيين اليمنيين والعرب، وفي مقدمتهم اتحاد الصحافيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين إلى التضامن مع الصحيفة".
وكشف عن تعرض الصحافيين والعاملين في "الميثاق" إلى "أسوأ أساليب الترهيب والملاحقة بدعاوى كيدية في المحاكم، حتى وصل الأمر لإيقاف طباعة الصحيفة تحت مبررات كاذبة وابتزازية"، علماً أنه لم يتطرق إلى هذه المبررات.
وشدّد على أن "الهدف من منع طباعة الصحيفة، هو تكميم الأفواه ومصادرة حرية الرأي وخنق صوت المؤتمر الشعبي العام".
تجدر الإشارة إلى أن معظم الصحف والقنوات التلفزيونية توقفت عن العمل في البلاد، بعد سيطرة مليشيا الحوثيين على صنعاء في سبتمبر/أيلول عام 2014.
كما كشفت آخر البيانات الصادرة عن "نقابة الصحافيين اليمنيين" عن اختطاف مليشيا الحوثيين الصحافي في وكالة "سبأ" الحكومية، محمد الصلوي، بالإضافة إلى 18 صحافياً لا يزالون مختطفين من قبل مليشيا الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وأصدرت المليشيا حكم إعدام قمعي بحق الصحافي يحيى عبدالرقيب الجبيحي، وتواصل ارتكاب الإجراءات التعسفية والحملات التحريضية المستمرة على الصحافيين وأصحاب الرأي.
(الأناضول، العربي الجديد)