أبلغ قائد شرطة الإنترنت في أوكرانيا وكالة "رويترز" أمس الثلاثاء أن متسللين من روسيا يستهدفون شركات أوكرانية ببرمجيات خبيثة لإيجاد ما يعرف "بالأبواب الخلفية" لهجوم كبير منسق. ويأتي ذلك بعد قرابة عام من بدء هجوم إلكتروني على أوكرانيا وانتشاره في أنحاء العالم.
وتعمل الشركات المتضررة في صناعات مختلفة تتراوح من البنوك إلى البنية الأساسية في مجال الطاقة. وقال سيرهي ديميديوك إن نوع البرمجيات الخبيثة يشير إلى أن من يقف وراءها يمكنه تنشيطها في يوم معين. وأضاف أن فريقه يتعاون مع وكالات أجنبية لتعقب المتسللين، من دون أن يذكر هوية تلك الوكالات.
وكانت الشرطة قد حددت الفيروسات المخطط أن تستهدف أوكرانيا منذ بداية العام، ومنها رسائل إلكترونية احتيالية أرسلت من نطاقات مشروعة لمؤسسات حكومية جرى اختراق أنظمتها أو مواقع إلكترونية مزيفة تنتحل صفة هيئات رسمية فعلية.
وقال ديميديوك إن الشرطة اعترضت متسللين أرسلوا برمجيات خبيثة من مصادر مختلفة، واخترقوا مكونات عدة كي لا ترصدها برامج مكافحة الفيروسات إلى أن يتم تنشيطها كوحدة واحدة.
وتدهورت العلاقات بين أوكرانيا وروسيا في أعقاب ضم روسيا القرم في 2014. واتهمت كييف موسكو بتدبير هجمات إلكترونية واسعة النطاق في إطار "حرب هجينة" على أوكرانيا، وهو ما نفته روسيا مراراً.
(رويترز)
وتعمل الشركات المتضررة في صناعات مختلفة تتراوح من البنوك إلى البنية الأساسية في مجال الطاقة. وقال سيرهي ديميديوك إن نوع البرمجيات الخبيثة يشير إلى أن من يقف وراءها يمكنه تنشيطها في يوم معين. وأضاف أن فريقه يتعاون مع وكالات أجنبية لتعقب المتسللين، من دون أن يذكر هوية تلك الوكالات.
وكانت الشرطة قد حددت الفيروسات المخطط أن تستهدف أوكرانيا منذ بداية العام، ومنها رسائل إلكترونية احتيالية أرسلت من نطاقات مشروعة لمؤسسات حكومية جرى اختراق أنظمتها أو مواقع إلكترونية مزيفة تنتحل صفة هيئات رسمية فعلية.
وقال ديميديوك إن الشرطة اعترضت متسللين أرسلوا برمجيات خبيثة من مصادر مختلفة، واخترقوا مكونات عدة كي لا ترصدها برامج مكافحة الفيروسات إلى أن يتم تنشيطها كوحدة واحدة.
وتدهورت العلاقات بين أوكرانيا وروسيا في أعقاب ضم روسيا القرم في 2014. واتهمت كييف موسكو بتدبير هجمات إلكترونية واسعة النطاق في إطار "حرب هجينة" على أوكرانيا، وهو ما نفته روسيا مراراً.
(رويترز)