وعلق الناشطون عبر وسم #وزارة_صبري، وكتبوا عبره ردودهم على المبادرة.
وكتب بلال الشوبكي عبر حسابه على "فيسبوك": "إعلان صبري صيدم عن مسابقة صبري يضع حدّاً للمدافعين عنه بأنّه وزير (غير شكل). الوزير الذي لم يتحمّل منّي ومن طلبتي نقدنا لحركات الوزارة الاستعراضية في جنوب الخليل، حين التقيناه في مرّة يتيمة، قبِل هذا الأسبوع أن يقف أمام الكاميرات ودونما أيّ خجل ليعلن عن مسابقة صبري. أفهم جيداً طينة السحيج التقليدي البائس الذي اقترح هذا الاسم للمسابقة، لكنّي لا أفهم عقلية من شغل منصب وزير التربية والتعليم إذ يقبل بمثل هذه السخافة.. #وزارة_صبري".
Facebook Post |
بينما تساءل الناشط أحمد جرار: "وزارة التربية والتعليم أطلقت (مسابقة صبري) لمهارات اللغة الانكليزية ... السؤال اللي بطرح نفسه الوزارة للشخص ولا للحكومة والشعب، مين الذكي اللي نصح الوزير يطلق مسابقة باسمه ولا هي وزارة صبري واحنا مش عارفين.. #وزارة_صبري".
Twitter Post
|
في حين علقت الصحافية جيهان عوض ردا على سؤاله: "انت معرفتش؟ طلعت مسابقة قديمة لمشرف تربوي وكل ما فعله الوزير أنه عممها على المحافظات جميعها بدلا من اقتصارها على الخليل كما كانت منذ سنوات".
لارا يحيى، أوضحت معلومات هامة حول المسابقة، في منشور كتبته على "فيسبوك": "يحتاج المواطنون توضيحا من وزارة التربية والتعليم بخصوص مسابقة صبري، بعد الاستفسار اتضح أنها مسابقة كانت تجرى سنوياً واسمها "spelling bee"، غيّرها الدكتور صيدم الى اسمه بدون حتى وجود علاقة بين اسمه وبين هذه المسابقة، إضافة الى كون هذه المسابقة كانت مبادرة من المشرف في مديرية الخليل رشيد رشيد، وكانت المسابقة تجري على مستوى مديريات محافظة الخليل الأربع، بإمكانكم البحث عن اسمها للتأكد من ذلك، الإضافة الوحيدة من صيدم كانت تعميم التجربة وجعلها على مستوى مديريات الضفة الغربية.. #وزارة_صبري".
Twitter Post
|
وكتب أيضا لؤي قباحة: "كنت أتمنى تسمية مسابقة مفردات اللغة الانكليزية على اسم صاحب المبادرة وهو مشرف لغة انكليزية قدير، أو تسميتها على اسم المرحوم والده وهو مشرف لغة انكليزية قدير... يعني صاحب المبادرة ووالده لهما فضل على تعليم الانكليزية في الخليل، فلماذا يتم تسميتها باسم الوزير.. حتى وزارة التربية بدها تربية، ما هو مصير كل أصحاب المبادرات والذين يفكرون بعمل مبادرات عندما تسرق إنجازاتهم.. #وزارة_صبري".
وعلقت الصحافية رولا سرحان على المبادرة بسخرية، قائلة: "في مبادرة فذة هكذا سنطور اللغة الإنكليزية، إنها مسابقة صبري في مهارات اللغة الإنكليزية الهادفة إلى تحفيظ الطلاب المزيد من الكلمات باللغة الإنكليزية وبشعار يصور وزير التربية والتعليم ويحمل اسمه. غدا مسابقة شكري لخفض الإنفاق العام ومسابقة رولا لتطوير الفنادق ومسابقة مأمون للحد من بطالة الشباب ومسابقة علي للقضاء على القضاء.. #الأنا.. #صبري_عليك_طال (رجاء بلمليح) #صبري_قليل (شيرين)".
محمد خباب كتب عبر "فيسبوك": "إعلان الوزير صبري صيدم عن مسابقة "صبري" للغة الانكليزية، أفقدني صبري". كما نشرت صفحة "حبطرش" تساؤلا عن السحيج الذي اقترح على وزير التربية هذه الفكرة العبقرية: "الوزير صبري صيدم يطلق مسابقة (صبري) لدعم المواهب الانكليزية على مستوى المدارس الفلسطينية.. مين اللي مسحجلو بهالفكرة العبقرية؟".