من "مصر هتبقى قد الدنيا" إلى "اللي جاي أقسى وأصعب"، تغير خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي للمصريين. في أحدث كلماته بمؤتمر الشباب بالإسكندرية، صدم من ينتظر الستة الأشهر التي طالبهم بانتظارها، ومضت بالفعل، ليؤكد لهم "اللي جاي هيكون أقسى من كده وأصعب من كده ونتحمل".
ولم يكتفِ بهذه النبوءة المتشائمة للمستقبل، ولكنه حمّل المصريين مسؤولية تخويف المسؤولين السابقين من اتخاذ قرارات ضرورية، على حد قوله "أنتم خوفتم القيادات السابقة، واللي عملتوه ولسه بتعملوه بيخوف المسؤولين من عمل الإصلاح الحقيقي".
واستقبل رواد التواصل التصريح بالسؤال: "هو فيه أسوأ من اللي إحنا فيه؟"، وغردت إيمان: "أكثر من كده أنا اتعصرت والله، يخرب بيت كده".
وقال إسلام: "قالك ايه بلحة، الأوضاع ستتغير بعد 3 سنوات ده غير السنتين، والست شهور اللي قال عليهم قبل كده، على أساس إننا عبط يا عصام".
Twitter Post
|
ودشن ناشطون وسم "#قل لي_عملك_إيه_السيسي"، وصل للترند في مصر. فغرد حمادة: "#قلي_عملك_ايه_السيسي؟ خلاني سافرت واتغربت بعيد عن أمي وأخواتي البنات، خلاني معنديش كرامة فى أي دولة أشتغل فيها، فمفيش عندي أصعب من كده الصراحة".
Twitter Post
|
وسخر "ناشط مش سياسي": "#قلي_عملك_ايه_السيسي؟ أنقذ مصر من مخطط الإخوان قبل مايبيعوها علشان يبيعها هو". وقالت أسماء: "#قلي_عملك_ايه_السيسي؟ أقحم الجيش في كل المجالات، ما عدا مجال واحد، الدفاع عن الوطن وحماية حدوده!".
وكتبت نور: "#قلي_عملك_ايه_السيسي؟ تنازل عن أرضنا تيران وصنافير، وحقنا في مياة النيل لأثيوبيا، وبكره الوراق للإمارات".
Twitter Post
|
وكان وسم #مؤتمر_الشباب مستمرا في "الترند"، ليحمل انتقادا للنظام أكثر مما صنع للتطبيل للمؤتمر والسيسي. فتساءل الحقوقي جمال عيد: "هل سيجرؤ شاب على الخروج عن النص، ويسأل عن أسباب حجب 112 موقع في مصر؟ بلاش كلمة حق أمام حاكم جائر! خليها سؤال مشروع! #مؤتمر_الشباب".
وقال خلفاوي: "الهدف الأساسى من حوار #مؤتمر_الشباب اللى بيتعمل في أنحاء الجمهورية، هو إعداد جيل شاب من المطبلين يحمل الراية من مصطفى بكري وأعوانه".
وكتب محمد إبراهيم: "#مؤتمر_الشباب وش القفص اللي بيظهر بيه قدام العالم انه راعي للشباب ومحتويهم، لكن تحت القفص ظلم للشباب وقهرهم وتحطيم أحلامهم وأمنياتهم".
Twitter Post
|
Twitter Post
|